للوصول إلى الأوزان القياسية لبداري دجاج التسمين لابد من مراعاة الآتي:
-
جودة الكتكوت.
-
الاهتمام بالكتكوت في معمل التفريخ وأثناء نقله.
-
الأستعداد لإستقبال الكتاكيت في المزرعة.
-
درجة حرارة الجو المحيط بالكتكوت.
-
درجة حرارة الفرشة.
-
الرطوبة.
-
إدارة التغذية.
-
إختبار الحويصلة.
-
إدارة المياه.
-
إدارة الأضاءة.
-
بعض النقاط الإعتبارية في الأسبوع الأول.
جودة الكتكوت:
يعطي الكتكوت الجيد الناتج من أمهات جيدة خالية من الأمراض التي تنتقل رأسيا مثل الأنيميا ، المايكوبلازما جالسبيتكم والسالامنيلا نتاج أكثر إيجابية . كما يجب ألا يقل وزن الكتكوت عمر يوم عن 40جم لوجود علاقة إيجابية بين وزن الكتكوت عمر يوم ووزنه في نهاية فترة التسمين. كما يجب أن يكون الكتكوت من مصدر واحد وعمر واحد في الفقس.
الاهتمام بالكتكوت في معمل التفريخ وأثناء نقله:
تكون المناعة ضعيفة عند الكتاكيت الفاقسة حديثا مما يتطلب الحذر في التعامل معها أثناء تداولها وفرزها في المعمل وتعبئتها في الصناديق ويجب الحذر في ضبط قطرات الرش بهذا العمر حيث بعض القطعان تحضن في المعمل بعمر يوم ولذلك لابد أن تكون قطرات الرش خشنة حتى لاتخترق الجهاز التنفسي وتؤدي إلى رد فعل عنيف فيما بعد. كما يجب فرز الكتاكيت جيدا وأستبعاد التهابات السرة وانسداد فتحة المجمع ويجب ألا تبقى فترة طويلة بالمعمل حتي لا تصاب بالجفاف ويجب ألاتزيد درجة الحارة أثناء النقل 25 درجة مئوية.
الاستعداد لاستقبال الكتاكيت في المزرعة:
إن نظافة المزرعة وتطهيرها تطهيرا جيدا واتخاذ إجراءات الأمن الحيوي أمور مهمة جدا قبل استقبال أي قطيع. وتعتبر هذه العمليات من أساسيات العمل في حقل الدواجن ويجدر بنا أن نشير إلي أهم يوم في حياة الكتكوت اليوم السابق لوصله إلي المزرعة لذلك يجب أن تتخذ كل الإجراءات الإدارية في المزرعة لتوفير بيئة مناسبة تماما لعملية حضانة الكتاكيت والتي تشمل الحرارة والرطوبة والتغذية ومياه الشرب والإضاءة.
إدارة الحرارة:
أن الكتاكيت الفاقسة من درجة حرارة مفقس 37.5درجة مئوية وتكون قابليتها محدودة لضبط درجة حرارة أجسامها وتعديلها .لذلك هي تحتاج بعد وصولها إلي عنبر التحضين إلي درجة حرارة قريبة من درجة حرارة المفقس.
درجة حرارة الجو المحيط:
يختلف إحساس الكتاكيت الفعلي بالحرارة باختلاف درجة الرطوبة حيث يشعر الكتكوت بدرجة أعلي من تلك المقرءوة علي الترمومتر الزئبقي في حال ارتفعت الرطوبة . ويحدث العكس إذا انخفضت الرطوبة لذلك توجد علاقة وطيدة بين شعور الكتاكيت بالحرارة ودرجة الرطوبة في مكان التحضين.
وتعتبر درجة 28-30درجة مئوية المناسبة للكتكوت مع رفع الرطوبة النسبية 70% ونشيرهنا أن أنخفاض درجة الحارة لها تأثير سلبي على نمو الكتاكيت ومناعتها لأنه يضيق الأوعية الدموية لها مما يؤدي إلى بطء امتصاص كيس المح أو إلي عدم امتصاصه لما يحمل من أجسام مناعية والعكس صحيح. ومن أسوأ الأمور تعرض الكتاكيت أثناء فترة التحضين إلى نزلات برد التي قد تؤدي بحياتها إلى النفوق أو أنها تؤثر في معدلات نموها فيما بعد.
درجة حرارة الفرشة:
أظهرت الدراسات الحديثة أن درجة حرارة الفرشة تؤثر على معدلات النمو اليومية ومعامل التحويل فتفقد الكتاكيت حرارتها إذا كانت الفرشة باردة وتقل قدرتها على الحركة والأكل مما يؤدي إلى عدم أمتصاص كيس المح ويؤدي ذلك إلى الكثير من المشاكل لذلك يجب أن لا تقل حرارة الفرشة عن 30درحة مئوية أثناء التحضين.
لذلك يجب تشغيل أجهزة التدفئة قبل وصول الكتاكيت ب 24ساعة لرفع درجة حرارة الفرشة والأدوات المستخدمة داخل منطقة التحضين.
الرطوبة:
يجب ألاتقل درجة الرطوبة 70% خلال ال 3 أيام الأولي للتحضين لأنه يساعد الكتاكيت على التأقلم بسرعة مع الفرق في نسبة الرطوبة النسبية بين المفقس والعنبر. ويؤدي أنخفاض الرطوبة عن 50% أثناء فترة التحضين إلى جفاف الكتاكيت وتسمي هذه الظاهرة بDehydration لذلك وجب ملأ المساقي الأتوماتيكية بالمياه ورش الجران بالماء ورش المنطقة التي خلف ستارة التحضين بالماء مع وجود جهاز لقيس الرطوبة.
إدارة التغذية:
أظهرت الأبحاث الحديثة أن التغذية المبكرة للكتاكيت حديثة الفقس تنبه وتنشط وظائف الجهاز الهضمي ويستخدم كيس المح في نمو الجهاز العصبي والمناعي واوعية القلب والمعدة والأمعاء وتزيد التغذية المبكرة من تكاثر أعداد الخلايا المسئولة عن تكوين لحم الصدر. لذلك يجب وضع معالف اضافية بجانب الورق المقوي الذي ينثر عليه العلف لأن الورق يشجع علي تناول الكتاكيت علي الأكل . وتحسب الأطباق بمعدل 20طبق / 1000 كتكوت. والعلف المحبب الأفضل لتحقيق الهدف.
اختبار الحوصلة:
يجب متابعة الكتاكيت جيدا في حال أكلها. لذلك يجب أن تكون حوصلة الكتاكيت ممتلئة بنسبة80% من عدد الكتاكيت بعد مضي 8ساعات من وصولها. ويجب ان تصل إلي أعلي من 95% بعد 24ساعة من وصولها. ويجب ملاحظة الآتي إذا كانت الحويصلة ممتلئة ولينة فإنها مملؤة بالعلف والماء، وإذا كانت صلبة فإنها مملؤة بالعلف وقليل من الماء، إذا كانت مترهلة فإنها مملؤة بالماء وقليل من العلف. ويجب عند ذلك مراجعة العلف والمياه طبقا للحالة.
جودة المياه:
تعتبر جودة المياه وصلاحيتها من أهم عوامل التحضين حيث يمثل الماء حوالي 70% من وزن الطائر ويستهلك الطائر من الماء ضعف استهلاك العلف. لذلك يجب توافر 100 سقاية/1000 كتكوت سعة السقاية4 لتر. وتكون درجة حرارة الماء مماثلة لدرجة حرارة التحضين.
الإضاءة:
يجب توافر إضاءة كاملة أثناء فترة الحضين ولا يوجد آي لمبة محروقة في مكان تحضين الكتاكيت لأنها تؤثر بالسلب على عملية النمو حيث يتم تجمع الكتاكيت في المناطق المضيئة حيث أن الإضاءة تؤثر علي عصب العين وعلي الغدة النخامية وينتج عن ذلك زيادة هرمون النمو ويجب أن تكون شدة الإضاءة 60 لوكسا عند مستوي الكتاكيت لأنها تعمل علي تحفيز الزيادة الوزنية مبكرا أما بالنسبة للون فإن الطيور تستجيب للون الأحمر.
بعض النقاط الهامة التي يجب إتباعها في الأسبوع الأول:
-
تقليل الفترة الزمنية بين فقس الكتاكيت وتسكينها حتى لا يحدث الجفاف لها.
-
يجب ألاتزيد درجة حرارة الجو المحيط لها أثناء النقل عن 25 درجة مئوية.
-
تحضن الكتاكيت بمعدل 30كتكوت/ المتر المربع ويتم التوسيع طبقا للحالة ويجب ألا تزدحم حتى لا يؤثر على تجانس القطيع.
-
يجب المحافظة على المعدلات القياسية لأطباق العلف والسقايات حتى لا يحدث تفاوت كبير في الأوزان وعدم تجانسها.
-
يجب ألا تكون المسافة بين العلافة والسقاية أكثر من مترين.
-
يجب أن يجدد العلف أمام الكتاكيت 3: 4 مرات حتى لا تتأكسد الفيتامينات من العلف متآثرة بحرارة التحضين.
-
عند وضع الترمومتر يجب أن يكون مستوي الزئبق عند أنف الكتكوت حيث أنه عندما يسخن الهواء تقل كثافته ويرتفع لأعلي ويحل محله هواء بارد.
-
الاهتمام الكبير بالحد الآدني من التهوية لتجديد هواء الحضانة بما يحمله من مخلفات التنفس واحتراق الناتج من أجهزة التدفئة لأن فساد الجو المحيط يسبب المشاكل التنفسية.
-
يجب تفريغ الكتاكيت بسرعة وبرفق علي الورق المقوي لتتعرف الكتاكيت علي البيئة المحيطة به خلال الساعات الأولي من عمره.
-
يجب الأهتمام بمراجعة علف البادئ وضبط نسبة البروتين والطاقة به لأنه مهم لبناء الجسم وخصوصا البروتين.