ذكر سيد النواوي، نائب رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، أن أسعار اللحوم المستوردة سجلت تراجعا ملحوظا بالأسواق المحلية خلال الشهر الجاري، بنحو 15 جنيها للكيلو، مقارنة بمستوياتها في أبريل الماضي.
أسعار اللحوم المستوردة
وأشار النواوي، إلى أن أسعار اللحوم المستوردة تتراوح ما بين 212 إلى 225 جنيها للكيلو باختلاف القطعية وذلك للنوع البرازيلي،
مضيفا أن السعر خلال الشهر الماضي تراوح بين 230 و240 جنيها
بينما اللحوم الهندي يتراوح سعرها بين 185 و195 جنيها باختلاف القطعيات، مقارنة بـ200 و210 جنيهات،
موضحا أن أقل سعر يكون للهندي وأعلى سعر للبرازيلي.
انخفاض أسعار اللحوم
وأوضح نائب رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، السبب وراء انخفاض الأسعار، أن قلة الطلب على اللحوم بعد ارتفاع أسعارها بشكل كبير،
تسبب في حالة ركود في سوق اللحومالمجمدة والطازجة، نتيجة ضعف القدرة الشرائية للمواطنين في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
الزراعة تكشف الاستعدادات الخاصة بعيد الأضحى المبارك
قال الدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، أن الدولة تقوم بمجهودات كبيرة لتوفير السلع الغذائية للمواطنين بجودة عالية وأسعار مناسبة.
عيد الأضحى
وحول الاستعدادات الخاصة بعيد الأضحى المبارك، أكد أن مصر لديها العديد من مصادر الاستيراد، منوها إلى أن السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، دعا اللجنة الاستيرادية للاجتماع – المشكلة بقرار من رئاسة الوزراء رقم 2080 – لدراسة احتياجات السوق من اللحوم الحمراء والعمل على استقرار الأسعار وتوافر كميات كبيرة من اللحوم.
استيراد 170 ألف رأس ماشية
وتابع الدكتور طارق سليمان،: ” لدينا حاليا قواعد بيانات دقيقة يمكن من خلالها اتخاذ القرارات السليمة في التوقيت المناسب”،
مضيفا أنه تم دراسة احتياجات السوق وتم الموافقة على استيراد مايزيد عن 170 ألف رأس ماشية منهم 20 ألف من الأغنام و45 ألف رأس من الأبقار للذبح مباشرة من دولة السودان الشقيقة وبعض البلدان الأفريقية،
بالإضافة إلى 105 ألف رأس من الماشية من الأبقار للتربية والتسمين، من بعض الدول الأوروبية للإنتاج المحلي،
بجانب أنه تم الموافقة على استيراد لحوم مبردة ومجمدة لتغطى وتلبي كافة الاحتياجات والأذواق بأسعار مناسبة.
كما أفاد رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، أن حجم الفجوات الاستيرادية يتقلص بمرور الأعوام
لعدة أسباب، على رأسها المشروع القومي للبتلو إذ يزيد التنمية الرأسية والتوسع الرأسي للثروة الحيوانية،
موضحا أن رأس الماشية الواحدة تعطى مابين 6 إلى 7 أضعاف بعد كبرها في العمر بعكس ذبحها وهي صغيرة السن،
بجانب عملية التحسين الوراثي لمعدلات زيادة الوزن للحوم الثروة الحيوانية.
بالإضافة إلى المشروعات الأخرى التى تتبناها الدولة المصرية في عملية توزيع العجول ونشر ثقافة تربية إناث المواشي، مما ينعكس على تقليل حجم الفجوة الاستيرادية.
