قام الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، بتقديم طلب إحاطة موجه إلى وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، بشأن ضرورة إحياء صناعة الدواجن من خلال دعم التربية المنزلية، والعمل على تذليل جميع العقبات التي تواجه المرأة الريفية.
وأشار محسب، في طلب الإحاطة، إلى أن قطاع الإنتاج الحيوانى يعد أحد القطاعات المسؤول عن تحقيق الأمن الغذائى للمواطنين، مضيفا إنه خلال الشهور الماضية واجهت صناعة الدواجن أزمة كبيرة بسبب نقص الأعلاف، الأمر الذي تسبب في نقص المعروض وإرتفاع الأسعار إلى مستويات غير مسبوقة،
استيراد الدواجن
وأضاف أن الحكومة تلجأ إلى استيراد الدواجن من الخارج في محاولة لسد الفجوة التي يعانى منها سوق الدواجن في مصر،
خاصة مع تخلى الريفيات عن التربية المنزلية لأسباب متنوعة أبرزها ارتفاع التكلفة وعدم معرفتهن بأساليب التربية الحديثة التي تمكنهن من مواجهة أزمات القطاع.
وأكد «محسب»، على ضرورة وجود تحركات جادة من الحكومة لدعم صناعة الدواجن،
وإيجاد حلول لما يواجهها من أزمات للخروج من الأزمة الحالية،
ولكي نتمكن من توفير بديل مناسب للحوم الحمراء التي شهدت ارتفاع جنوني في الأسعار،
خاصة أن لحومالطيور تساهم بنسبة كبيرة من إجمالى قيمة الإنتاج الحيوانى في مصر،
التربية المنزلية
ويعد القطاع الريفى أحد مصادر إنتاج الدواجن، حيث يساهم بنحو 25% من الإنتاج الداجنى، وكذلك إنتاج البيض في مصر،
كما تشير بيانات رسمية إلى أن عائد تربية الطيور يمثل مايقرب من 70% من دخل الأسرة الريفية، وفقا لمحسب.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن القطاع يعاني من تراجع الخدمات الإرشادية في مجال الانتاج الداجنى، حيث لا تتخطي نسبة الـ 6%،
وهو ما أضعف قدرة المرأة الريفية على التعامل مع الأزمات التي تواجه القطاع لعدم وجود وعي بالأساليب الحديثة في التربية، وقيامها بالكثير من الممارسات الخاطئة أثناء التربية،
مؤكدا على أهمية الإرشاد الزراعي في رفع كفاءة هذا القطاع، حيث يعد حلقة الوصل بين البحث العلمى وبين الريفيين والمزارعين.
الإرشاد الزراعي
كما طالب بتفعيل دور الإرشاد الزراعي في الريف، وعقد لقاءات توعوية إرشادية للريفيات لتعريفهن بأساليب التربية،
وتوزيع السلالات المحلية بأسعار تكون في متناول السيدات الريفيات، بالإضافة إلى تدريب وتنمية قدرات المرشدات الزراعيات في هذا المجال،
مشددا على أهمية توفير الأعلاف للمرأة الريفية بأسعار مدعمة لدعم قدرتها الإنتاجية ومن ثم التمكين الإقتصادي لها.
