قال نائب رئيس الاتحاد العام لمنتجى الدواجن، الدكتور ثروت الزينى، أن صناعة الدواجن مهددة بالتوقف خلال الفترة المقبلة في حال لم يتم إصدار قرارات تنعش الصناعة من جديد
وأوضح الزينى، أن أزمة صناعة الدواجن ترتبط ارتباطاً وثيقاً بتدبير العملة الصعبة من الدولاراللازم حتى تحدث انفراجة لغذاء الصناعة الذى يملأ الموانئ المصرية.
وأضاف أن مستلزمات الأعلاف من الذرة وفول الصويا مكدسة داخل الموانئ، ولكن لن تحدث انفراجة لمنتجات الأعلاف
حتى يتم توفير الدولاربشكل يسمح بالتوقف عن حجز منتجات الأعلاف حتى ولو بشكل غير كافى.
وذكر الزينى، أنه «فى الوقت الحالى هناك عدد كبير من أصحاب الصناعة يعتزم التوقف عن استئناف دورات التربية
مما يعنى التوقف عن التربية ويرجع ذلك إلى التكلفة المالية العالية لتغذية أمهات الدواجن،
منوهاً أن هناك اتجاه للتخلص من قطاع أمهات الدواجن يعتمده بعض المربين من أصحاب الصناعة».
كما تابع نائب رئيس اتحاد منتجى الدواجن، أن أسعار الأعلاف في ارتفاع مستمر، وكان آخر زيادة قد شهدتها أسعار منتجات أعلاف الدواجن اليوم
حيث بلغت الزيادة نحو 500 جنيه مشيراً إلى عدم توقف ذلك الارتفاع،
بل الوضع يزداد سوءاً بالنسبة لحجم الأسعار الغير مساوي لتكلفة الممنتج الحقيقى.
نوه الزينى أنه كنتيجة حتمية للازدياد المستمر فى مستلزمات أنتاج أعلاف الصناعة من المحتمل بشكل لا مفر منه أن سلعة البيض قد تواجه خطر الشح والزوال، أو ارتفاع جنونى فىالأسعار،
كما اوضح نائب رئيس الاتحاد العام لمنتجى الدواجن، أن التكلفة الحقيقية لطبق البيض تبلغ تكلفته 125 جنيها
فى حين أنه يتم تداوله للمستهلك بسعر 100 جنيه فقط،
وهو ارتفاع فى السعر غير مبرر بالنسبة للمستهلك مقارنة بالأسعار التى ينبغى أن تكون.
