ذكر نائب رئيس شعبة بيض المائدة باتحاد منتجى الدواجن، أحمد نبيل عبدالله، إن أزمة الأعلاف التى تشهدها الفترة الراهنة

تهدد موسم حصاد محصول القمح، بالرغم من مقاربة أسعار التوريد بالسعر العالمي، وتحقق هامش ربح جيدا للفلاح.

وقال نائب رئيس شعبة بيض المائدة، أنه من غير المعقول أن يقوم الفلاح بتوريد القمح للحكومة بنحو  9900 جنيه

للطن (الطن = 6.6 إردب)، ليشترى الردة من مطاحن الحكومة بـ 12 ألف جنيه للطن،

مشيرا إلى ان الردة “النخالة” تمثل للفلاح سلعة استراتيجية إذ يستخدمها كأعلاف للمواشى،

تابع نبيل أنه فى حالة ارتفاع سعر الردة، سيستخدم الفلاح القمح كعلف للمواشى، أو سيبحث عن مشترٍ آخر غير الحكومة للحصول على أعلى سعر.

كذلك لفت إلى أن مزارع دواجن التسمين وإنتاج بيض المائدة متعطشة لأى كميات من القمح خلال الموسم الحالى، بسبب ندرة الذرة،

موضحا أنه رغم وجود عقوبات وغرامات على الفلاح الذى يقوم بتوريد القمح للقطاع الخاص،

إلا أنها لا توازى الخسارة التى سيتعرض لها عند بيع القمح بسعر أقل من الأعلاف.

كما توقع نائب رئيس شعبة بيض المائدة باتحاد منتجى الدواجن، أن تخسر الحكومة ما يزيد عن نحو 3 ملايين طن قمح هذا الموسم،

مشيرا إلى أن تلك الأزمة يتم تفاديها إذا تم الإفراج عن مليون طن ذرة فقط،

ليتوفر المعروض من العلف ويتراجع سعر الذرة الذى تجاوز الـ20 ألف جنيه للطن.

ووافق مجلس الوزراء، فى منتصف أبريل الجارى، على زيادة سعر التوريد من المزارعين خلال موسم 2023،

ليبلغ سعر الإردب (نقاوة 23.5 قيراط) إلى 1500 جنيه،

مقارنة بـ 880 جنيها خلال العام الماضى، لتصل الزيادة فى سعر التوريد لأكثر من 70%.