سجلت أسعار المواشي والإبل، في سوق مصراته للمواشي والأعلاف بدولة ليبيا، نظرا لارتفاع أسعار علف اللحوم
وبلغ سعر القنطار الواحد (280) دينارا، بالإضافة إلى زيادة الطلب على اللحوم بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك.
السعودية
وسجلت أسعار المواشى فى المملكة العربية السعودية، ارتفاعا ملحوظا وصل لنحو 20% مع اقتراب حلول شهر رمضان
نتيجة لارتفاع طلب المستهلكين والمطاعم، حسبما ذكرت صحيفة سعودية.
وذكر متعاملون أن أسعار المواشي سجلت ارتفاعا لتتراوح ما بين 100 لـ 200 ريال في الرأس،
وذلك نتيجة زيادة الطلب وقرب دخول الموسم، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الشعير والأعلاف الفترة الأخيرة،
وارتفع أسعار المواشي «العجل الحي» من عمر 3 إلى 4 شهور من 800 ريال إلى 950ريالًا حاليًا، أما عمر من 5 لـ7 شهور سجل من 1000 إلى 1200 ريال،
وسجل المستورد السواكني 700 ريال من أصل 600 ريالًا سابقًا،
فيما تتراوح أسعار الأبقار «العجول» من 8 شهور إلى سنة ونصف بين 3500 إلى 4800 ريال.
الإمارات
وأعلنت وزارة الاقتصاد الإماراتية، رفع أسعار منتجات البيض والدواجن بنسبة 13% كحد أقصى.
وذكر بيان للوزارة، أن هذا القرار يأتى في إطار ضمان علاقة متوازنة بين التاجر والمستهلك، والحفاظ على الأمن الغذائي في جميع أسواق الدولة.
وأشار البيان، إلى أن هذه الزيادة مؤقتة، وسيجري تقييم مدى الحاجة إلى استمرارية تطبيقها خلال 6 أشهر من الآن،
لافت إلى أنه في حال انتفاء الأسباب الموجبة لها في ضوء مستجدات الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية، فسيتم إلغاؤها أو تعديله.
تأتي هذه الخطوة على خلفية طلبٍ تقدم به عدد من الشركات العاملة في هذا المجال في الدولة لوزارة الاقتصاد برفع الأسعار
على خلفية تكبدها خسائر كبيرة خلال الفترة الماضية من جراء ارتفاع تكاليف الإنتاج ومدخلات الإنتاج
من مواد مستوردة من الأعلاف والمواد الأخرى وارتفاع تكاليف الشحن الدولي بنسب متباينة وصلت إلى مستويات قياسية، حسبما أفادت الوزارة.
ولفتت الوزارة إلى أنها قامت بإجراء دراسة تحليلية للتحقق من الطلب بالتعاون مع فريق استشاري متخصص حول تكلفة منتجات البيض والدجاج،
والتي خلصت إلى أن الزيادة المبررة تتراوح بين 13 و20%، وتم رفع نتائج الدراسة إلى اللجنة العليا لحماية المستهلك
– والتي تضم في عضويتها كافة الجهات المعنية على المستوى الاتحادي والمحلي وكذلك أعضاء من ذوي الخبرة –
حيث أوصت اللجنة بالموافقة على الزيادة بنسبة لا تتجاوز 13% كحد أقصى.
وذكرت الوزارة أن هذه الزيادة من شأنها المساهمة في حماية شركات ومزارع الدواجن والبيض من الآثار السلبية لارتفاع تكاليف إنتاج هذه المنتجات وتخفيف أثرها،
بما يساعد على استمرارية أعمال هذه الشركات وضمان قدرتها على توفير منتجات البيض والدواجن في أسواق الدولة بأسعار مستقرة ومعقولة،
وبالكميات المطلوبة التي تلبي كافة احتياجات المستهلكين في جميع إمارات الدولة دون انخفاض في المعروض أو انقطاع في سلاسل التوريد لهذه المنتجات في الدولة.
وأشارت الوزارة إلى أن نسبة الـ 13% تعد نسبة بسيطة ومبررة ومتماشية مع ارتفاع أسعار هذه المنتجات إقليمياً وعالمياً،
وأنها نسبة مدروسة في ضوء ارتفاع أسعار المواد الأولية ومتطلبات إنتاج البيض والدواجن، مثل الأعلاف والوقود والتطعيمات،
وارتفاع أسعار الشحن الدولي خاصة من الموانئ الروسية والأوكرانية التي تعد المورد العالمي الرئيسي للحبوب الداخلة في صناعة الأعلاف،
فضلاً عن أثر المتغيرات الواسعة النطاق التي تشهدها الأسواق الدولية لاسيما زيادة حالة التضخم
وتحديات سلاسل التوريد العالمية وتذبذب صرف العملات وارتفاع أسعار الشحن والتحديات الجيوسياسية الراهنة.
وأكدت وزارة الاقتصاد أن منتجات البيض والدواجن تعد من ضمن السلع التي لا يمكن رفع أسعارها في الأسواق دون موافقة مسبقة من الوزارة،
وأن خطوة رفع أسعار هذه المنتجات تأتي تطبيقاً للسياسات النافذة ومتماشية مع صلاحيات واختصاصات الوزارة
وبما يتوافق مع سياسة التسعير التي تم إطلاقها مؤخراً
بموجب قرار مجلس الوزراء رقم 120 لسنة 2022 بشأن قواعد وضوابط تسعير السلع الاستهلاكية في الدولة.