واستمع إلى شرح لأهم منتجات المصانع وأسعارها وأحدث المنتجات التي تقدمها الشركات للمزارعين من أسمدة وتقاوي.
وجاء الافتتاح بحضور الدكتور رضا عليوة وكيل وزارة الزراعة بالمحافظة وحسني درويش رئيس مركز ومدينة أسيوط
والمهندس ايهاب عبدالحميد رئيس جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بأسيوط وماهر خضيرى المشرف على معرض وسط الصعيد الزراعي
والدكتور عصام إبراهيم مدير عام صندوق التأمين على الثروة الحيوانية بوزارة الزراعة والدكتور صلاح علي مدير عام مديرية الطب البيطرى بالمحافظة
والعشرات من الشركات الزراعية والعارضين لمنتجات الأعلاف والأسمدة والشتلات الزراعية وشبكات الري والطاقة الشمية ومشروعات إعادة تدوير المخلفات الزراعية.
كما تفقد سعد، قسم مديرية الطب البيطري والذي يشمل معدات وأجهزة طبية حديثة فضلًا عن انجازات مديرية الطب البيطري في القوافل الطبية والندوات الارشادية وحملات التوعية للمزارعين ومربي الحيوانات بالقرى والنجوع
بالإضافة إلى توفير فسائل نخيل برحي ومجدول وذلك بأسعار أرخص من مثيلاتها في الأسواق الخارجية، كذلك قسم هيئة تنمية الصعيد.
كما التقى محافظ أسيوط – خلال المعرض – بممثلي الشركات الزراعية والعارضين المشاركين في المعرض
واستمع إلى أهم شرح لأهم المنتجات الزراعية والصناعات المتطورة التي يشملها المعرض من أجهزة ومعدات زراعية وغيرها من المنتجات.
كما التقى ببعض الحضور من المزارعين والفلاحين معلنًا دعمه الكامل للتمكين الاقتصادي للمزارعين
ومساعدتهم على تسويق منتجاتهم الزراعية وفتح أسواق لهم وتكثيف الندوات الارشادية والمعارض لتحقيق أقصى استفادة لهم.
وأكد محافظ أسيوط على الدعم والاهتمام الذي توليه الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية للمزارعين والنهوض بالقطاع الزراعي في مصر
ولفت سعد، إلى إنه يجري تكثيف أعمال التوعية والندوات الارشادية بالتنسيق مع مديرية الزراعة وكافة الجهات
فضلًا عن التوعية بأهمية تعظيم الاستفادة من المخلفات الزراعية وفرم المخلفات الزراعية وتحويلها إلى سماد عضوى “كمبوست” أو علف حيواني
كذلك أكد على دعمه الكامل للتوسع في إقامة المعارض الزراعية التي تخدم المزارعين والفلاحين بالمحافظة وتوفر لهم مجالات متعددة من أسمدة ومبيدات وشبكات ري وتمويل المشروعات الصغيرة.
بالإضافة إلى البرامج الخاصة بتوعية المزارعين بأهمية تطوير الري للحفاظ على التربة والمياه وأهمية التسميد الحيوي
والاتجاهات الحديثة لتسميد المحاصيل الزراعية وأهمية تدوير المخلفات الزراعية لمجابهة ظاهرة الحرق المكشوف
فضلا عن تكثيف برامج التوعية بأهمية تطوير أنظمة الري والتسميد الحيوي والاتجاهات الحديثة لتسميد المحاصيل الزراعية
وأهمية تدوير المخلفات الزراعية لمجابهة ظاهرة الحرق المكشوف والحفاظ على الأرض الزراعية
ومنع التعديات لتوفير الأمن الغذائي للمواطنين معلناً دعمه الكامل لجهود تطوير أنظمة الري الحديث وتأهيل المساقي
والمشروع القومي لتبيطن الترع والذي يجري تنفيذه بقرى ومراكز المحافظة ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”
والذي يساهم بدرجة كبيرة في توفير المياه والحفاظ عليها ووصولها إلى نهايات الترع لافتًا إلى دور مديرية الزراعة في تكثيف الندوات الارشادية والمعارض وحملات التوعية للمزارعين.
