قال الدكتور مجدى سيد حسن، رئيس قسم الدواجن بمركز البحوث الزراعية، أن الحل الأمثل لأزمة خامات الأعلاف
ينحصر فى زيادة مساحات الأفدنة المنزرعة من محاصيل الذرة الصفراء والذرة الشامية وفول الصويا،
بدلا من الاعتماد على الإستيراد من الخارج وتوفير بدائل للعلائق، مثل السورجم والأزولا والشعير والبرسيم والتى تدخل كعلائق خضراء بنسبه ٣٠-٣٥% للدواجن البلدي والمحلي والمستنبطة،
كما أكد على أنه يجب توفير منافذ كبيرة وكثيرة بالمحافظات تحت اسم «أهلا رمضان» والتى يتم فيها بيع الدواجن والبيض بأسعار منخفضة،
حيث ووصل سعر طبق البيض إلى ٨٥ جنيه وسعر كيلو الفراخ المذبوحه ٧٥ جنيه، كما أن مزارع كثيره بدأت فى الإعداد لدفعات تسمين كثيرة.
وأشار حسن، إلى إن صناعة الدواجن تعرضت للعديد من الأزمات التى أثرت بشكل كبير على الإنتاج خلال الفترات الماضية،
وأدت إلى ارتفاع أسعارها على الرغم من الإفراج عن بعض شحنات العلف فى ظل تذبذب سعر الدولار وارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج.
وأوضح حسن، أنه من أهم الأعلاف المستوردة الذرة الصفراء والشامية والصويا والتى يتم استيرادهما من روسيا وأكروانيا
كمصدر أساسى للتغذية بنسبة 100% بالإضافة إلى الخامات الأخرى التى تدخل فى صناعته كعلف مركز،
وتابع: أن الاستيراد سيظل أحد الحلول المؤقتة وليس الحل القطعى لحل المشكلة، حيث يتم الاستيراد من الدول المنتجة للدواجن،
والتى تقوم بالتصدير بأسعار معقولة مثل البرازيل والهند والأرجنتين وتركيا.
وأوضح، أنه تم الافراج حتى الآن عن نحو ١٦٣ مليون طن ذره وصويا باجمالى مبلغ ٥٨ مليون دولار خلال الأيام المقبلة،
لإمكانيه خفض سعر الأعلاف سواء علف التسمين أو علف البياض بأنواعهم، حيث انخفضت أسعار كتاكيتالتسمين،
عما سبق من ٣-٥ جنيه ليصبح سعر الكتكوت من ٢٠-٢٢ جنيه، حيث تخطى من قبل أكثر من ٢٥ جنيه
ما قد يؤثر على زياده العرض خلال شهر رمضان ويؤدى انخفاض الاسعار.
وطالب حسن، وزارة الزراعة بنشر وتنمية السلالات البلدى والمحلى والهجين بقسم بحوث تربيه الدواجن بمحطات معهد بحوث الإنتاج الحيوانى
وزيادة الميزانية المخصصة للأعلاف لتصل إلى 3 أضعاف لإكثار هذه السلالات بالمحطات لعدم توفر والعمل على نشرها بين المربين فى القرى والريف المصرى،
لافتا إلى أن هذه السلالات تمتاز بزياده مناعتها وجوده إنتاجها وقلة استهلاكها للأعلاف واستهلاكها لبدايل الأعلاف
