أكد الدكتور محمد القرش المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة، أن الدولة حريصة على دعم صغار المنتجين وتربية الدواجن، مشيرًا لوجود تكليفات واضحة من رئيس مجلس الوزراء في هذا الشأن، مؤكدا أن رئيس المجلس اجتمع مع مستوردي الأعلاف لوضع سقف لأسعار الأعلاف التي يتم استيرادها وأن يكون هناك سعر استرشادي والوصول لسعر عادل وتتدخل الأجهزة الرقابية حال مخالفة هذه السعر.
وأوضح القرش ، أن الدولة أفرجت عن كميات من الذرة وفول الصويا وخامات الأعلاف تصل لـ960 ألف طن بتكلفة 483 مليون دولار.
وأشار إلى أن هذه الكميات دخلت الأسواق بسعر الدولار الذي حصلوا عليه من البنك، لافتا إلى أن ذلك يؤكد تخصيص الدولة للاحتياجات الدولارية، مستنكرًا وجود زيادة غير مبررة في أسعار الأعلاف وأن هناك أسعارا مبالغ فيها للأعلاف.
ولفت المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة لوجود اجتماعات مستمرة مع اتحاد منتجي الدواجن، مشيرًا إلى أن متوسط سعر طن الفول الصويا وصل لـ720 دولارا، مؤكدًا وجود مغالاة في الأسعار.
وفى نفس الأطار.. قال عبدالمنعم خليل، رئيس قطاع التجارة الداخلية بوزارة التموين، إن قطاع الدواجن تأثر بشكل كبير بسبب عدم توافر الأعلاف، وكان لزامًا علينا بناء على قرار 455 لعام 2022، بتشكيل لجنة عليا للأعلاف برئاسة السيد القصير وزير الزراعة، مشيرًا إلى أن آخر الاجتماعات كانت بحضور شركات الأعلاف وشركات استخلاص الزيوت واتحاد منتجي الدواجن ولجنة وزارة الزراعة بمجلس النواب ووكيل البنك المركزي ووزارة التموين.
وأضاف “خليل”، أن هذا الاجتماع شهد تحديد طن التكلفة لطن الصويا وألا يزيد تداوله ي السوق عن 22.5 ألف جنيه، ووقع منتجو الدواجن على هذا القرار، موضحًا أن هناك توجيهات حاليًا بالاتاحة وتوفيرها بالسعر العادل لعدم ارتفاع أسعار الأعلاف، قائلًا: “كرتونة البيض تستهلك 5 كيلو علف”.
وتابع، أنه بالتنسيق مع وزارة التموين تم شن حملات على أنحاء الجمهورية لرصد المخالفات واحتكار الأعلاف واليوم كانت الحملات في مصانع قويسنا لمتابعة الأسعار والفواتير وخروج السلع وإتاحتها، قائلًا: “لقينا إتاحة في الأعلاف بوفرة والمصانع شغالة لتوفير الأعلاف للمستهلكين، وأهم هدف هو عدم زيادة أسعار الأعلاف وعدم الاحتكار وتم الاطمئنان على توافر الأعلاف”.