ناشد الدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي المربين، بالاشتراك في صندوق التأمين على الماشية،
وذلك للاستفادة من الخدمات المقدمة للمربين والفلاحين في كل ربوع الجمهورية،
وأوضح سليمان أن الصندوق يقدم خدماته من خلال 1750 وحدة بيطرية منتشرة على مستوى الجمهورية، تتبع الهيئة العامة للخدمات البيطرية.
وأشار سليمان أن الصندوق لا يقدم فقط خدماته الخاصة بتعويض المنتفعين في حالة النفوق لكن توجد خدمات أخرى،
مضيفا: “الصندوق تم إنشاؤه عام 1959 ويهستهدف مساعدة المربي في حالة تعرض الحيوان لأية مشكلة سواء كانت مشكلة مرضية وبائية أو إصابات عادية”.
وأوضح أنه يمكن من خلال الصندوق الاشتراك في حملات التحصين التي تنطلق بشكل دوري للأمراض المتوطنة مثل
الحمى القلاعية والوادي المتصدع والجلد العقدي، والاستفادة أيضا من الحصول على قروض مثل قرض البتلو.
ولفت سليمان، إلى أن «الصندوق»، يقوي بالتقصي في المناطق الحدودية لإكتشاف أية أمراض عابرة للحدود، وتلك التي قد تنشأ عن عترات جديدة أو متحورة من الأمراض المختلفة.
كما أشار إلى أن «الصندوق» يشارك كذلك في عمليات التلقيح الأصطناعي للماشية والأبقار،
وتحمل في الفترة الماضية تكلفة تلقيح 40 ألف قصيبة للماشية التي تم التأمين عليها من قبل الصندوق،
في حين أن المزارع يتحمل فقط تكلفة المصاريف الإدارية.
واختتم رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، أن صندوق التأمين على الماشية يهدف للحفاظ على الثروة الحيوانية
من كافة الأخطار التي قد تواجهها وللعمل على تنميتها.