تعتزم الحكومة الجزائرية استيراد 20 ألف طن من اللحوم الطازجة، و10 آلاف عجل موجه للذبح، في إجراء يهدف للتحكم في الأسعار خلال شهر رمضان.

صرح بذلك مسؤول حكومي جزائري، أحمد مقراني، مدير تنظيم الأسواق والنشاطات والمهن المقننة بوزارة التجارة، متحدثا للإذاعة الجزائرية الرسمية.

وذكر مقراني، أن استيراد 20 ألف طن من اللحوم الطازجة المبردة (ليست مجمدة)، سيكون من عدة بلدان

على غرار السودان والهند وبلدان من أمريكا اللاتينية.

وأوضح مقراني إن هذا الإجراء يهدف لدعم الأسواق وتوفير اللحوم الحمراء خلال شهر رمضان.

وأشار إلى أن عملية الاستيراد سيضاف لها إنتاج محلي في حدود 50 ألف طن، بهدف التحكم في ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء.

وتحدث مقراني عن إجراءات إضافية لاستيراد 10 آلاف عجل حي موجه للذبح، ما سيوفر أكثر من 3500 طن من اللحوم الحمراء.

كما أشار مدير تنظيم الأسواق، إلى أن السلطات طرحت 41 ألف طن من لحوم الدجاج في السوق، لضمان الوفرة

ستتبعها علمية أخرى بـ 4 آلاف طن من ديوان تغذية الأنعام (حكومي)، بأسعار ثابتة تبلغ 350 دينارا للكيلوغرام (2.59 دولار).

ومنذ أشهر، تشهد أسعار اللحوم الحمراء والبيضاء ارتفاعا كبيرا داخل الأسواق الجزائرية.

وبلغ سعر كيلوجرام من اللحم 2300 دينار (17.03 دولار)، بينما قارب سعر اللحوم البيضاء 500 دينار (3.70 دولارات).

يذكر أن أعلنت وزارة الزراعة الجزائرية، أن أسعار اللحوم المستوردة ستسوّق بسعر ثابت هو 1200 دينار (8.88 دولارات للكيلو).