اشترطت مصلحة الجمارك، موافقة إدارة الحجر البيطري حال استيراد أو دخول فصيلة القرود عبر الحدود وعدم السماح بحالات الترانزيت لهذه الفصيلة.
وجاءت تلك التعليمات بناءا على خطاب رئيس الادارة المركزية لحدائق الحيوان والحياة البرية، ورئيس الهيئة الادارية لتنفيذ اتفاقية سايتس اللواء دكتور محمد رجائي.
وأضاف ” رجائي ” في خطابه لمصلحة الجمارك، أنه نظرا للموقف الوبائي العالمي لانتشار مرض جدري القرود في بعض بلدان العالم
وتوجيهات الدولة لإعلان حالة الاستعداد القصوى لمواجهة هذا الفيروس ومنع دخوله وانتشاره داخل جمهورية مصر العربية خاصة مع حدود مصر المفتوحة بريا وبحريا وجويا .
وأضاف أنه تم العرض على الهيئة الإدارية لتنفيذ اتفاقية سايتس الدولية التابعة لوزارة الزراعة واستصلاح الاراضي رقم 137 المنعقدة رقم 137 في مايو الماضي،
وقد قررت الهيئة التنسيق مع مصلحة الجمارك للنظر في إحكام الرقابة على حظر دخول هذه الفصائل عبر الحدود
المصرية برا وبحرا وجوا وكذا عدم السماح بحالات الترانزيت لهذه الفصيلة.
وأكد أحمد رفعت العسقلاني رئيس الإدارة المركزية للتصدير والاستيراد بوزارة الصناعة والتجارة، أنه في ضؤ خطاب
رئيس الادارة المركزية لحدائق الحيوان والحياة البرية،
فانه يشترط لاستيراد تلك الاصناف الحصول على موافقة مسبقة من الإدارة المركزية للحجر البيطري،
وهو ما يتماشى مع الاشتراطات المعمول بها حاليا بمصلحة الجمارك في هذا الخصوص.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية كشفت مؤخرا عن أن فيروس جدري القردة في حدوث جدري القردة،
وهو ينتمي إلى جنس الفيروسة الجدرية المنحدرة من سلالة الفيروسات الجدرية.
وأوضحت في بيان لها أن جدري القردة هو مرض فيروسي حيواني المنشأ يظهر بشكل رئيسي في مناطق الغابات
الاستوائية المطيرة في وسط وغرب إفريقيا وينتقل أحيانًا إلى مناطق أخرى.
ويصاحب مرض جدري القردة عادة سريريًا الحمى والطفح الجلدي وتضخم الغدد الليمفاوية وقد يؤدي إلى مجموعة من المضاعفات الطبية.
وعادةً ما يزول مرض جدري القردة من تلقاء ذاته وتستمر أعراضه من 2 إلى 4 أسابيع. وقد يسبب حالات وخيمة.
وفي الآونة الأخيرة تراوحت نسبة الوفيات من مجموع الإصابات بين 3 و6 في المائة تقريبا.
وينتقل فيروس جدري القردة إلى الإنسان من خلال المخالطة الوثيقة لشخص أو حيوان مصاب أو مواد ملوثة بالفيروس.
المصدر: جريدة المال