صرح الأستاذ أحمد رمزي مسوق دواجن ل موقع “قلم بيطري” عن سبب ارتفاع أسعار الدواجن وبيض المائدة.
كشف أحمد رمزي سبب ارتفاع الأسعار أنه ناتج بسبب زيادة سعرالدولار، وزيادة سعر الأعلاف بشكل مبالغ فيه،بسبب الأزمة الاقتصادية التي يمر بها العالم، مما أدى إلى عزوف قطاع كبير من منتجين بيض المائدة وخروجهم من المنظومة، مما حعل عدد كبير منهم يتخلص من الكتاكيت.
وأن هناك قطعان استخدمت برنامج “الألش ” الذي يجعل المنتج يتحكم في إنتاج البيض لمدة شهرين، فيوقف إنتاج البيض.
كما أوضح سبب ارتفاع سعر الدواجن يعود إلى أن الديون أثقلت كاهل المربين، لأن السوق غيرجلده بمعنى أن آلية التشغيل تغيرت من الآجل إلى إلى الكاش، حيث أن الصناعة كانت تعتمد على الآجل بنسبة 80%، من مدخلات الإنتاج سواء كتاكيت أو أعلاف وأدوية، فقد المربين راس المال، في ظل نقص المستلزمات.
وأضاف أن الحل لابد من دعم صناعة الدواجن من جديد والتيسير على المربين وصغار التجار، ومساندتهم من الدولة،حتى يتمكنوا من مجابهة السوق المتغير، وهذا الدعم يتعين على جهة من جهات الدولة المعنية، لحل الأزمة، ومتابعة من الدولة على الإفراجات أنها تصل لمستخدميها بعيدا عن المستوردين المحتكرين للمستلزمات.
وأشار أحمد رمزي إلى أن سعر الكتكوت يتراوح بين 28 و29 و 30 جنيه، وهذا كثير على المربين لأن نسبه كبيرة من ربحه تضيع بين سعر الأعلاف وسعر الكتكوت،مما أدى لخروج نسبة 30% من صغار التجار والمربين، وخروج نسبة تجار الدواجن من المنظومة فقد بلغوا مكاسب لم تبلغها الدولة، حيث المستفيد الأول والأخير الكيانات الكبيرة من شركات انتاج الكتاكيت، وشركات انتاج البيض، الشركات حيث الكبيرة لديها محطات عملاقة لإنتاج التسمين للدواجن البيضاء،
وكشف أيضا عن نسب الفراخ بالمزارع وإذا كانت هذه النسب تغطي شهر رمضان الكريم،في وجود هذه النسب، وهي 35% للفراخ البيضاء من كود صغار المربين وتعد نسبة ضئيلة، أما الشركات الكبيرة مازال بها نسبة 70% فراخ بيضاء.، أما باقي أنواع الدواجن بنسبة 20%. بالنسبة لشهر رمضان الكريم يمكن أن تغطي هذه النسبة المستهلك لأن إخوانا المسيحين سوف يصوموا معنا، مما يقلل الضغط على نسبة الإستهلاك شيئا ما.