قال عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن باتحاد الغرف التجارية، إن ارتفاع سعر الطن من الذرة بنحو ألف جنيه، خلال الأيام الماضية، وارتفاع سعر طن العلف نحو1500جنيه، غير مبرر.

وذكر، “يتكون العلف من علف وصويا، والذرة تمثل 70%، والصويا تمثل 30%، مشيرا إلى أن مصر لديها احتياطي كافي من محصول الدرة منذ تفشي فيروس كورونا، حيث أصدر رئيس الجمهورية تعليمات بزيادة الاحتياطي من السلع الأساسية، ويوجد متابعة مستمرة من لجنة متابع السلع الأساسية متابعة السلع باستمرار”.

ويضيف عبد العزيز أن مصر تستورد الجزء الأكبر من وارداتها من محصول الذرة من دول الأرجنتين والبرازيل وأمريكا، وأوكرانيا، مؤكدا أن النسبة الأكبر للمحصول المستورد لا تأتي من أوكرانيا أو روسيا، حيث تستأثر أوكرانيا بـ 30%من حجم الواردات.

ولفت إلى أنه حسب الاحصائيات العالمية، فإن روسيا وأوكرانيا ينتجان نحو خمس الإنتاج العالمي من الذرة، وهو ما أدي إلى ارتفاع أسعارها عالميا مع بداية الحرب بين البلدين، وتعتبر أوكرانيا، السادسة عالميًا في إنتاج الذرة، وتعتبر ضمن أهم مصادر مصر لتوريد هذا المحصول بسبب وجودها في منطقة البحر الأسود يؤمن وصول شحناتها إلى مصر في أقل من أسبوع، ما يعني تكلفة شحن أقل، وهو ما يجعلها اﻷفضل كقيمة مقابل سعر.

وطالب “عبد العزيز” بوجود رقابة صارمة على الأسواق، لأنه لا يوجد مبرر للزيادة، مشددا على محاسبة التجار المبالغين في الأسعار، قائلا:” إذا تم ترك الأمر حتى الأيام القادمة دون رقابة، ومع قدوم رمضان ستحدث أزمة بزيادة أسعار بنسب كبيرة”.

وبين أن مصر تزرع مليون فدان ذرة تبلغ انتاجيتها إلى 3,1مليون طن، فيما يصل احتياج السوق المصري إلى 15 مليون طن، وخلال السنوات الأخيرة ارتفعت واردات الذرة الصفراء بشكل مطرد، حيث بلغت 4.3 مليون طن في 2014، وارتفعت إلى نحو عشرة مليون طن العام الماضي، بقيمة تتجاوز ملياري دولار.