تخطط شركة «جانبانغ – مصر»، التابعة لمجموعة «جينغ بانغ» الصينية، لضخ استثمارات جديدة فى السوق المحلية بقيمة تصل إلى 20 مليون دولار، أى ما يعادل 314 مليون جنيه، خلال الفترة القليلة المقبلة، عبر تدشين مصنع جديد لها لإنتاج أعلاف الدواجن بمحافظة البحيرة على مساحة تصل إلى 25 ألف متر مربع.

قال لى كاى جى، مدير عام شركة جانبانغ مصر الزراعية، إنها تجرى اتصالات مكثفة مع قيادات المحافظة والجهات المعنية للانتهاء من كل التراخيص اللازمة لبدء عمليات تدشين مصنعها الجديد، متوقعًا بدء الإنشاءات بحلول الربع الثانى من العام الحالى، تمهيدًا لدخول مرحلة الإنتاج الفعلى بنهاية العام الجارى.

وأشار، فى تصريحات صحفية له ، إلى أن المصنع المزمع تدشينه بمحافظة البحيرة سيتضمن 3 خطوط من الأحدث عالميًا فى مجال صناعة الأعلاف، بهدف إنتاج ما يقرب من 300 ألف طن سنويًا لسد احتياجات السوق المحلية.

وكشف أن المشروع سيسهم فى توفير ما يقرب من 700 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة فى مصر، بالإضافة إلى مساهمة المصنع فى توطين صناعة وتكنولوجيا الأعلاف فى مصر، مشيرًا إلى أن «جانبانغ – مصر» لديها خطة تتمثل فى تصدير منتجاتها للسوق الأفريقية والعربية بعد سد احتياجات السوق المحلية.

وأوضح أن مجموعة جينغ بانغ الصينية بدأت فى الحضور بقوة فى السوق المحلية بعد افتتاحها أول مصانعها بمدينة السادس من أكتوبر خلال الربع الأخير من 2015 لإنتاج أعلاف الدواجن باستثمارات تصل إلى 160 مليون جنيه، والمقام على مساحة تصل إلى 20 ألف متر مربع، بطاقة إنتاجية سنوية تقدر بنحو 180 ألف طن.

ولفت إلى أن الإصلاحات الاقتصادية التى شهدتها مصر على مدار الفترة منذ خريف 2016 عقب قرار تحرير سعر الصرف، بالإضافة إلى إصدار قانون الاستثمار ولائحته التنفيذية ساهمت بشكل كبير فى تحفيز الشركات الصينية على ضخ المزيد من الاستثمارات فى السوق المحلية.

وتأسست مجموعة «جينغ بانغ» فى عام 1996 بمقاطعة جيانغشى، وتحتل المرتبة 103 بين أفضل 500 شركة صينية، وتقدر قيمتها السوقية الحالية بأكثر من 15 مليار دولار، وذلك وفقًا للبيانات المنشورة على الموقع الرسمى للمجموعة.

وتقوم المجموعة على 4 صناعات، هى تربية المواشى، والزراعة، وتدوال الأوراق المالية، والأعمال اللوجيستية، وتمتلك 700 شركة فرعية يعمل بها أكثر من 70 ألف موظف، ويتجاوز حجم الإيرادات السنوى للمجموعة 100 مليار يوان، وتتواجد فى 10 دول، أبرزها مصر، وميانمار، وبنجلادش، وأوكرانيا، والولايات المتحدة وكندا.