نظّمت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في الهيئة العامة للخدمات البيطرية، بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، ثاني ورش العمل ضمن مشروع “التصدى لـتغير المناخ”، وذلك بمحافظة البحيرة، تحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
يأتي ذلك في إطار جهود وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي لتعزيز الإدارة المستدامة للثروة الحيوانية، وتعزز التحول المناخي الذكي في قطاع الثروة الحيوانية وبعد نجاح الورشة الأولى التي عقدت بمحافظة أسيوط، وضمن أنشطة المشروع الممول من الوكالة الإيطالية للتعاون التنموي.
وزارة الزراعة
وعقدت ورشة العمل تحت عنوان:”التصدي للتغيرات المناخية من خلال الإدارة المستدامة للثروة الحيوانية”، حيث استهدفت تفعيل أنشطة المشروع على المستوى المحلي، بحضور ومشاركة ممثلي مديريات الزراعة والطب البيطري، إلى جانب الجهات المعنية من وزارات الصحة، والبيئة، والتضامن الاجتماعي، والمجلس القومي للمرأة، الجمعيات الأهلية، أصحاب المزارع ومراكز تجميع الألبان، ومديري الإدارات الزراعية والبيطرية.
موضوعات هامة
الذرة الأوكرانية تفقد قدرتها التنافسية السعرية في السوق العالمية
الأرجنتين تنتهي من حصاد الذرة بنسبة 31.3%
صادرات أوكرانيا من الحبوب تتجاوز 36 مليون طن منذ بداية الموسم
ميناء دمياط يستقبل 2542 رأس ماشية ويصدر 2000 طن كسب صويا
الثروة الحيوانية
وركزت الفعاليات على عدد من المحاور العملية الهادفة إلى رفع كفاءة القطاع الحيواني في مواجهة التغير المناخي، من بينها: تشجيع الممارسات الذكية مناخيًا للإنتاج الحيواني، تجربة ودعم إنتاج الطاقة الخضراء من المخلفات الحيوانية، فضلا عن تعزيز برامج الترصد والتوعية بمقاومة مضادات الميكروبات، تحسين تقديم خدمات الصحة الحيوانية ومكافحة الأمراض.
وشهدت ورشة العمل مناقشات موسعة بين ممثلي الجهات الفنية والمجتمعية، بهدف ضمان تكامل الأدوار وتعزيز الوعي بفرص التحول نحو أنظمة إنتاج أكثر مرونة واستدامة، مع مراعاة خصوصية المجتمعات الريفية المستهدفة.
وتأتي سلسة ورش العمل في إطار التزام وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بتطبيق نهج “الصحة الواحدة”، والعمل على ربط التنمية الحيوانية بحلول بيئية واقتصادية مستدامة، تسهم في حماية الموارد وتحقيق الأمن الغذائي في مواجهة تحديات المناخ.
تابع التطورات الإضافية للوضع في سوق الحبوب على موقعنا.