أكد محمد سعد الحنفي ، مدير التسويق بشركة طنبول للاستثمار والدواجن، أن الفترة التي نمر بيها حالياً حجم الطلبات على الكتاكيت مرتفع ، وذلك للأن جميع المزارع تسكن فى الوقت الحالي ، بالإضافة إلي ما حدث فى شهر أغسطس الماضي حيث تم بيع كميات رهيبة من الأمهات بعد انتهي إنتاجها ، وهذا السبب الرئيسي وراء حدوث فجوة كبيرة بين الكتاكيت الكبيرة ،أما الكتاكيت التي تبشر لم تدخل قمة إنتاجها ، لكن دخولها سيكون قريباً علي نصف شهر أكتوبر ، وبالتالي نستطيع القول بأن هذه الكمية المتواجدة فى السوق يومياً طبيعية .
وعن ارتفاع أسعار الكتاكيت..أكد سعد لـ «قلم بيطري » ، أنه في البداية كان التسعير يتم عن طريق شركة (معروفة) فى السوق التي تعتمد فى وضع أسعارها علي حسب العرض والطلب الخاص بالشركة وبشكل منفرد فى السوق ، قائلا:” كان التسعير عشوائي وبيرفعوا نص جنيه في يوم أو بالجنيه ونص ” ، مماأدي إلي ردة فعل سيئة بين المربيين .
وأستكمل سعد ، بأن وضع السوق السيئ أنذاك أدى إلي التشاور مع المسؤلين بالشركة سالف الذكر ، لتفهم الوضع والحالي السيئ الذي يعيشه المربي، مؤكداً أن سوق الكتاكيت لا يتمتع بقواعد وقوانين تلزم الشركات بوضع تسعيرة ترفع المعاناة على المربيين .
أما بخصوص بعض الشركات التي وصل سعرها إلي 11.5 جنية ، فهذه الشركات تنتج أعداد قليلة بالنسبة للمعروض داخل السوق فمثلا لو إنتاجها 250 ألف إلي 300 ألف كتكوت فى اليوم تقوم بتسكين مزارعها من هذه الكمية وما يتبقي يتم عرضه فى السوق بأعلى سعر ، بالإضافة إلي عملها فى بيع الكتكوت مع بيع العلف مثل شركة « العنانى » بالآجل ، قائلاً :” يعني تعتبر شغالة عنده بياخدوا الكتكوت والعلف والأدوية والإشراف الطبي وفي الأخر بياخد الفراخ بتاعتهم في المجزر عندو”.
وأختتم مدير التسويق بشركة طنبول ، قائلا :”إذا استمرار سعر تنفيذ سوق اللحم على رقم 26 حتى 28 جنية ، فبالتالي اي مربي دخل كتاكيت بسعر من 7حتى 10جنية كسبان بهامش ربح مناسب ، وهو ما يعطي فرصة الإستمرار والرجوع لطلب الكتاكيت مرة أخري ، لكن إذا هبط سعر اللحم فإن المربي سيتكبد خسائر خلال هذا الفترة.