كشف أحمد حسان، رئيس الشعبة النوعية للمواد الغذائية والبقالة في غرفة البحر الأحمر التجارية، عن أسباب استقرار أسعار الدواجن البيضاء في الأسواق خلال الأسابيع القليلة الماضية بين ٣٢ – ٣٥ جنيهًا للكيلو القائم، إلى زيادة المعروض من الدواجن البيضاء مقابل ثبات الطلب الكلي بالأسواق عند 1.8 مليون طائر يوميا، خاصة مع اقتراب موسم الطلب على اللحوم الحمراء بمناسبة عيد الأضحى وذلك على حساب اللحوم البيضاء.
وأشار إلى أن صغار مربي الدواجن البياض ساهموا مؤخرا في مضاعفة المعروض من الدواجن البيضاء بالأسواق من خلال ذبح الدواجن البياض لدى صغار المزارع، والتخلص منها بدلاً من الاستمرار في إنتاجها من بيض المائدة اليومي، بعدما واجهت صعوبات الاستمرار في الإنتاج مع قفزة أسعار مستلزمات الإنتاج والأعلاف لأكثر من ٨ آلاف جنيه للطن، مقابل ٦٣٠٠ جنيه مطلع العام الجاري ٢٠٢١.
وصرح “حسان” بأن أسعار بيض المائدة تواجه انفلاتًا سعريًا إذ وصل طبق البيض الأبيض في المزارع ٤٢ جنيهًا، على أن يتم تداوله للمستهلك النهائي بين ٤٥ – ٤٦ جنيهًا للطبق، ووصل سعر الطبق الأحمر في الجملة ٤٥ جنيها، ويصل الطبق للمستهلك بين ٤٧ – ٤٨ جنيهًا.
وتابع رئيس غذائية البحر الأحمر أن سعر البيض البلدي الفلاحي سار على نفس الدرب إذ ارتفع سعره ليصل إلى ٥٠ – ٥١ جنيها للطبق على أن يباع للمستهلك النهائي بنحو ٥٥ جنيهًا للطبق.
وحذر حسان من استمرار الوضع الراهن ومعطيات صناعة وإنتاج وتجارة الدواجن والبيض خصوصا مع دخول فصل الشتاء المقبل، إذ أن منحنى الإنتاج الكلي من بيض المائدة الذي وصل إلى ١٣ مليار بيضة سنويا، بات مهدد للعودة إلى مستوى ١٠ – ١١ مليار بيضة بعدما تخارج صغار المربين له على مستوى المحافظات، علما بأن دورة تربية الكتكوت البياض لا يقل عن ١٠٠ يوم لبدء دخول الإنتاج الفعلي.
