أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، في منتصف العام 2017 عن دعمها للمشروع القومي للبتلو، والذي يقتضي بموجبه منع ذبح صغار المواشي، بمبلغ مخصص بلغ 100 مليون جنيه، ليصل في العام 2021 إلى 5 مليارات و100 مليون جنيه، في خطوة لتعزيز جهود التنمية المستدامة في مجال الثروة الحيوانية.
وحول تطورات المشروع، قال الدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، أن دعم الدولة للمشروع القومي للبتلو بلغ حتى الآن نحو 8 مليارات و711 مليون جنيه.
مبادرة حياة كريمة
كما أوضح سليمان، في تصريح خاص بموقع “قلم بيطري“، أن عدد المستفيدين من المشروع القومي للبتلو وصل إلى نحو 43500 ألف مستفيد من شباب الخريجين وصغار المربين في قرى وذلك ضمن مباردة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي “حياة كريمة” لتنمية الريف المصري، ، مشيرا إلى أن المشروع يوفر فرص عمل هائلة للشباب، بالإضافة إلى تربية وتسمين وتنمية مايزيد عن 560 ألف رأس ماشية.
وأضاف رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، أن القانون يجرم ذبح البتلو وإناث المواشي، بالإضافة إلى تكثيف الدور التوعوي والإرشادي على مستوى محافظات الجمهورية من خلال المديريات.
المشروع القومي للبتلو
كما نوه الدكتور طارق سليمان، إلى أن المشروع القومي للبتلو بدأ بالأبقار والجاموس (محليا) ليشمل في عام 2020 العجول المستوردة من خلال بروتوكول مع مشروعات الخدمة الوطنية، وهنا يتضح القيمة المضافة لمعدلات نمو أسرع وزيادة وزنية أفضل من حيواناتنا المحلية خلال فترة تسمين من 6 إلى 8 شهور (حيوانات سريعة النمو)، وبالتالي القرض أو نسبة الفايدة ستكون 2.5% بدلا من 5%.
وفي عام 2022، بدأ إدخال العجلات ثنائية الغرض لصغار المربين بنفس شروط البتلو ، لضخ المزيد من اللحوم والألبان في الأسواق، وتوفير المزيد من فرص العمل.
كما أكد على أنه بمجرد التسليم يتم التأمين على الرؤوس، والتنسيق والمتابعات من قبل الهيئة العامة للخدمات البيطرية وقطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، ومديريات الزراعة والبيطري في كافة المحافظات لاكتشاف أي مشكلة رعائية أو غذائية أو أيا ماكان يواجه المربي والعمل على حلها وتذليلها، مما جعل نسبة الاسترداد تقترب من 100%، وهو الأمر الذي يدل على وعي المستفيدين في توجيه القرض فيما خصص لأجله، بجانب تكثيف المتابعات والتي تستهدف اكتشاف أي مشكلة وحلها وليس تصيد مخالفات.