قال الدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة بـوزارة الزراعة، أن الحكومة المصرية تستبق الأحداث بخطوات، فمن خلال قواعد البيانات الإلكترونية الدقيقة يتم تحديد حجم الإنتاج والإحتياجات لتحديد الفجوة، مشيرا إلى أنه تم الموافقة في وقت مبكر على استيراد ماشية من الخارج سواء كان للذبح الفوري من دولة السودان والدول الأفريقية الشقيقة، أو للتربية والتسمين من عدة مناشئ أوروبية مختلفة، بالإضافة إلى مايتم استيراده من اللحوم المبردة والمجمدة.

وزارة الزراعة

كما أوضح سليمان، في تصريح خاص بـ”قلم بيطري“، أنه بما يتوفر لدينا من إنتاج محلي وما يتم دخوله للبلاد من ماشية حية سواء للذبح أو التربية واللحوم المبردة والمجمدة يلبي ويغطى كافة الأذواق والرغبات للمواطن المصري وبأسعار متنوعة تناسب الجميع.

وقف الإجازات

وأشار الدكتور طارق سليمان، إلى أنه تم منع وقف الإجازات، وتكثيف للمتابعات على الشوادر وأماكن بيع الأضاحي الحية من خلال التعاون بين الهيئة العامة للخدمات البيطرية، مع قطاع الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، للتأكد من وجود حيوانات سليمة ومناسبة للأضاحي، مضيفا أن وزارة الزراعة بما فيها من منافذ تسويقية تتخطى 300 منفذ – سواء ثابت أو متحرك وتغطي كافة أرجاء الجمهورية – تطرح كافة أنواع اللحوم المختلفة بأسعار أقل عن مثيلاتها في السوق المحلي بنسبة تصل إلى 30%، مؤكدا أن منع الحلقات الوسيطة حيث يكون المُنتَج من المُنتِج للمستهلك مباشرة، له دور رئيسي في خفض الأسعار .

تكثيف المتابعات

كما أكد رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة بـوزارة الزراعة، على دور المديريات التابعة لوزارة الزراعة، ومديريات الطب البيطري والإدارات الزراعية والجمعيات، في التعاون مع المواطنين وتحديد الإشتراطات والمواصفات للأضحية السليمة، وتقديم كافة سبل التعاون من خلال توجع المواطن لأقرب إدارة زراعية ويقوم أحد الموظفين بمساعدته في اختيار الأضحية السليمة، خلال فترة عيد الأضحى المبارك وأيام التشريق.

تجهيز المجازر

كما وجه السيد القصير وزير الزراعة، تعليماته للمجازر على مستوى محافظات الجمهورية، باستقبال السادة المواطنين للقيام بالكشف الصحي البيطري على الأضحية قبل عملية الذبح الآمن والسليم والصحي بما يوفر لحوم أفضل جودة وبعيدا عن التلوث البيئي والمظاهر الغير حضارية من سيلان دماء الأضحية في الشوارع، مؤكدا أن عملية الذبح تتم طبقا للمواصفات القياسية.