بقلم : الدكتور / عبدالحفيظ سمير وهاب
(باحث معهد بحوث الصحة الحيوانية- المعمل المرجعي للرقابة البيطرية على الإنتاج الداجني ).
أنفلونزا الطيور هي عدوى فيروسية بسلالات من فيروسات الأنفلونزا التي تُصيبُ عادةً الطيور البرية والدواجن الأهلية.
-
نادرًا ما ينتقل فيروسُ إنفلونزا الطيور من الحيوانات إلى البشر (ينتقل إلى البشر بشكل رئيسيإذا تحورت المادة الجينية للفيروس)
-
قد يُعاني المرضى من صعوبة بالغة في التنفُّس وأعراض تشبه الأنفلونزا.
-
تُعالج أنفلونزا الطيور بالأدوية المُضادَّة للفيروسات.
-
وإنفلونزا الطيور مرض يصيب الطيور في المقام الأول، وتسببه عدة أنواع من فيروسات الإنفلونزا، وقد ينتقل في حالات إلى البشر.
-
ومن الفيروسات التي تسبب إنفلونزا الطيور (H10N3) و (H5N1) و (H7N9)” (H9N2).
-
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية تحدث الإصابة بحالات العدوى البشرية أساسا من خلال الاحتكاك المباشر بالحيوانات المصابة بالعدوى أو البيئات الملوثة، إلا أن هذه العدوى لا تؤدي إلى الانتقال الفعال لهذه الفيروسات لدى الإنسان.
-
وقد ارتبطت أغلبية حالات العدوى البشرية بفيروسات (H6N1) و(H7N9)بالاحتكاك المباشر أو غير المباشر بدواجن حية أو نافقة مصابة بالعدوى. وتكتسي مكافحة المرض على مستوى المصدر الحيواني أهمية حاسمة للحد من تعرض الإنسان لخطر الإصابة بالعدوى.
:علامات توضح إصابة الدواجن بأنفلونزا الطيور
-
يظهر على الدجاجة الكسل، ولا تتحرك-
-
الريش يبدو منفوشا
-
تفقد اتزانها، ولا يمكنها الوقوف منتصبة-
-
تضع منقارها فى الأرض-
-
العرف يتحول لونه إلى أزرق-
-
يظهر أحمرار فى الأرجل-
-
إفرازت من الأنف-
-
يتوقف الطائر المصاب عن الطعام
-
فى حالة ذبح الدجاجة، يظهر فى لحمها احتقان “بقع حمراء
التعامل مع الدواجن المصابة نظرا لعدم توفر العلاجات المناسبة لأنفلونزا الطيور فأصبح لا بد من التعامل مع الدواجن المصابة وفق مجموعة من الخطوات الصحية التي أقرتها بعض منظمات الصحة العالمية ومنها:
-
إعدام الطيور المصابة والمعرضة للإصابة.
-
التخلص بشكل مناسب من الطيور المصابة والنافقة ومخلفاتها بطريقة تضمن عدم انتقال الإصابة إلى الآخرين.
-
مراقبة وتتبع الطيور المعرضة لأخطار الإصابة.
-
التطهير والتعقيم المباشر والدوري. عدم تخزين أي دواجن جديدة قبل 21 يوم من التخلص من الدواجن المصابة.
لقاحات إنفلونزا الطيور تعمل بعض اللقاحات الخاصة بإنفلونزا الطيور على التقليل من انتشار الفيروس بين قطعان الدجاج بشكل كبير حيث أن تناولها بشكل صحيح يعمل على تخفيف الأعراض وتحد من الموت في قطعان الدجاج وتقلل من تكاثره وإفرازه في الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي لدى الدجاج.
يتم بالعادة الحصول على هذه اللقاحات من فيروس إنفلونزا الطيور نفسه لتحقيق الحماية الذاتية من هذا الفيروس ولا بد قبل البدء بتطعيم الدجاج الحصول على الموافقة من الأطباء البيطريين والجهات المختصة بالبلاد.
الوقاية من فيروس إنفلونزا الطيور عند الدجاج:
-
التقليل من احتكاك الدواجن بعوامل الخطر البرية والمتمثلة بالمياه الراكدة والنفايات المتراكمة والأطعمة المكشوفة التي قد تشكل مصدرا لانتقال الفيروس من الطيور البرية إلى الدواجن عن طريق الفضلات أو اللعاب أو الجثث الميتة منها.
-
الحفاظ على النظافة المستمرة لحظائر الدواجن ومصادر التغذية والمياه.
-
التأكد من الحصول على الطيور الداجنة الجديدة من المصادر الموثوقة والتأكد من صحتها وخلوها من الأمراض ومن الممكن عزلها لمدة تقارب الأسبوعين عن باقي الطيور للتأكد من خلوها من الأمراض.
-
المراقبة الدائمة والحفاظ على اللوائح الصحية المتعلقة بذلك للتأكد من سلامة الدواجن من أي أمراض قد تظهر.