قال المهندس أحمد رمزي، صاحب بورصة المنصورة للدواجن الساسو، أن نقص الإنتاج في الدواجن الساسو هو السبب الرئيسي وراء قفزة الأسعار عند مستوى 115 جنيه للكيلو، موضحا أن الموجة الحارة الماضية كان لها أيضاً تأثير مباشر على تراجع الإنتاج حيث ارتفعت نسبة النفوق بالعنابر، بالإضافة إلى تراجع معدلات التحويل وهو ماأدى لتسرع المربين في عمليات البيع للتخلص من قطعانهم بأقل الخسائر وهو ماأدى إلى الفجوة الحالية بالأسواق.
أحمد رمزي
وأشار رمزي، في تصريح خاص بموقع “قلم بيطري“، إلى أن 80% من مربي الدواجن البيضاء يستخدموا عنابر مجهزة لذلك فدرجات الحرارة الشديدة ليس لها نفس التأثير البالغ كمايحددث مع الفراخ الساسو والتي قلما تجد بها مزرعة مغلقة، فبالتالي الموجة الحارة أثرت بنسبة كبيرة تصل إلى 70%.
وأضاف ان هناك تراجع ملحوظ في شريحة مربو الساسو هذا العام بشكل ملحوظ ؛ نظرا لأندورة تربية الساسو تستغرق 55 يوما
مقارنة بـ35 يوما للأبيض والتي يتم استهلاك كمية علف أعلى وبذلك تصبح تكلفة الإنتاج متقاربة بشكل كبير، بالإضافة لأن سعر البيع النهائي المرتفع لا يجذب المستهلكين، بجانب أن فرخ الساسو يفقد بعض وزنه خلال فترة انتقاله من المزرعة إلى محل البيع.
ولفت إلى حجم التكلفة الفعلية للدواجن ارتفع مؤخرا مع ارتفاع حجم النافق وتراجع معدلات التحويل، مشيرا إلى أن تغير المناخ دفع معظم المربين إلى غلق وتكييف مزارعهم لتفادي الموجات شديدة البرودة أو الحرارة.
وحو تقديرات الأسعار خلال الفترة المقبلة، استبعد صاحب بورصة المنصورة للدواجن الساسو، انخفاض أسعار الساسو خلال الفترة المقبلة فبالرغم من حلول موسم عيد الأضحى المبارك إلا أن إقبال المستهلكين على اللحوم الحمراء ليس بنفس مستويات الأعوام الماضية والتي تقاربت فيها الأسعار بينما حاليا تمثل الدواجن البديل الأرخص أمام المواطن فبالرغم من وصول سعر البيع النهائي لكيلو الدواجن إلى 100 جنيه إلا أن سعر اللحم الأحمر يصل عند 400 جنيه، وبالتالي لا يوجد وجه مقارنة.