أفاد تقرير التجارة الخارجية الصادر مؤخرًا عن غرفة مصدري ومسوقي الحبوب والبذور الزيتية في باراجواي (كابيكو)، بتراجع صادرات البلاد من الذرة في الربع الأول من العام الجاري 2024، إذ تم شحن 290 ألفاً و199 طناً، مقابل 442 ألفاً و148 طناً تم شحنها بين يناير ومارس 2023، أي ما يعادل انخفاضاً بنسبة 34%.
وفي هذا الصدد، أوضحت سونيا توماسوني، مستشارة التجارة الخارجية في شركة كابيكو، أن هذا الانخفاض يرجع بشكل رئيسي إلى أربعة عوامل: أولا، يركز المزارعون على محصول فول الصويا؛ وثانياً لأنهم ينتظرون أسعاراً أفضل لتسويق إنتاجهم.
أما العامل الثالث فهو الاستجابة لانخفاض الإنتاج مقارنة بمحصول 2022؛ والعامل الرابع يتوافق مع التأخير اللوجستي بسبب انخفاض منسوب الأنهار والمشاكل على الحدود بسبب إضراب مسؤولي وزارة الزراعة البرازيلية (MAPA).
كما أشارت توماسوني، إلى أن هذا الانخفاض بمقدار 151.949 طنا في حجم الصادرات
أدى أيضا إلى انخفاض قدره 54 مليون دولار في مداخيل النقد الأجنبي، مقارنة بنفس الفترة من عام 2023.
وقال توماسوني: “إن انخفاض الأسعار العالمية ينعكس أيضًا في هذا الانخفاض في دخل النقد الأجنبي؛
حيث إن متوسط السعر للأشهر الثلاثة الأولى من عام 2023 كان 243 دولارًا أمريكيًا للطن،
وفي الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2024 بلغ 183 دولارًا أمريكيًا للطن”.
كما أشار أيضًا إلى أن موسم ،2022 سجل إنتاجًا قياسيًا بلغ 6.4 مليون طن،
كما تشير التقديرات إلى أن موسم 2023 وصل إلى 5 ملايين طن فقط، ويجب التأكد من هذه البيانات عند إغلاق صادرات الذرة.
ومن جهة أخرى، ذكر أن شحنات الذرة حصاد 2023، والتي تحسب فترة تصديرها من مايو 2023،
بلغت حجمها 3.5 مليون طن حتى مارس من العام الجاري مقابل 4.6 مليون صدرت حتى مارس 2023.
الوجهات الرئيسية
وتحافظ البرازيل على ريادتها كوجهة رئيسية بحصة 40% من إجمالي الشحنات.
تليها تشيلي بنسبة 23%، وكوريا الجنوبية (13%)، والأوروغواي (10%)، والبيرو (5%) ودول أخرى مثل فيتنام،
واليابان، وموريشيوس، والكاميرون، والمملكة العربية السعودية، والسنغال، والرأس الأخضر، وكولومبيا.