قال الدكتور عبد المنعم صدقي، أستاذ رعاية الحيوان بمعهد بحوث الإنتاج التابع لوزارة الزراعة، أن أصحاب مزارع الدواجن يتحملوا في الشتاء خسائر مادية فادحة تتمثل في إنخفاض معدل النمو وانخفاض كفاءة التحويل نتيجة التقلبات الحادة من موجات حر خلال فصل الصيف وموجات برد وصقيع قارس في الشتاء وتنتشر المسببات المرضية خاصة عند غياب الإجراءات الوقائية والتحذيرات المبكرة مما يؤدي لنفوق أعداد هائلة من الطيور
وأشار صدقي، خلال تصريحات خاصة بـ”قلم بيطري“، إلى أن هناك بعض الإرشات الوقائية التي يجب اتباعها من قبل المربين عند تربية الطيور شتاءاً لتفادي اثار التقلبات الحادة في الطقس. على رأسها:
-
التأكد من إعداد العنابر لاستقبال فصل الشتاء والتأكد من عدم تسرُب مياه الأمطار لداخل العنابرمن خلال الاسقف او الأرضيته
-
ضرورة مقاومة العنابر للرياح القوية المصاحبة للمنخفضات الجويةومراعاة ترك فتحاتٍ صغيرة للتهوية.
-
كذلك زيادة سمك الفرشه أسفل الدواجن عنها صيفا
-
زيادة روافع المناعه مثل فيتامين ج و اد٣ هـ و ب و ك و الكولين لرفع مناعه الطيور
-
بجانب زيادة الكثافة العددية في المتر المربع بالنسبة لدجاج التسمين لتصل ١٠: ١٢.
-
منع تربيه الاعمار المختلفه مع بعضها،والاكتفاء بعمر واحد فقط، لتجنب انتقال الأمراض لاختلاف مناعة الاعمار
-
بالإضافة إلى زيادة طاقة العليقة المقدمة للطيور.
-
كما يتعين زيادة عدد ساعات الاضاءه لـ ٢٠-٢٢ ساعة يوميا لتوفير احتياجاتها الضوئية فى عنابر التسمين المفتوحة خاصة لقلة عدد ساعات الإضاءة الطبيعية اليومية مع استخدام لون الإضاءة الأبيض أو الأصفر اثناء التربيه.
-
وإضافة مضادات الأكسدة للأعلاف وكذلك المضادات الحيويه واسعه المدى للوقاية خلال اول ٣ ايام من تحصين الكتاكيت سواء لانتاج اللحم او البيض من الدواجن.
-
الحفاظ على الأعلاف بتشوينها في مخازن تمنع وصول المياه إليها بتغطيتها ولفها بالبلاستيك.
-
كذلك ضرورة توفير الإضاءة المناسبة وفقا لبرنامج الاضاءة
-
درجة حرارة المياه للطيور لا تقل عن 14 °م ولا تزيد عن 18 °م لمنع إصابتها بالأمراض
-
كما يجب توفير درجة الحرارة المناسبة وفقا لبرنامج التربية