استطاعت شركة أللر أكوا إيجيبت لتصنيع الأعلاف تحت قيادة المهندس حسين منصور الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة، أن تحجز لنفسها مكان هام في مجموعة أللر أكوا العالمية من خلال نجاحات عديدة.
حسين منصور أللر أكوا
ويعتبر المهندس حسين منصور أحد أهم المؤثرين في قطاع الاستزراع السمكي، والحاصل على جائزة التميز للأعمال من ولي عهد الدنمارك، وتم تكريمه من وزارة الخارجية الدنماركية لما حققه من نتائج ونجاحات أثرت على العلاقات المصرية الدنماركية وعلى تربية المائيات، كما يعمل جاهدا للنهوض بهذا القطاع لسد فجوة الغذاء للمواطن المصري.
انطلقت رحلة أللر أكوا إيجيبت فى عام 2009، بهدف تعزيز الاستثمار في مصر والإنتاج الخاص بالشركة، وفي ديسمبر 2011 تم توقيع الاستحواذ على الشركة .
وتعد أللر أكوا العالمية مجموعة رائدة في إنتاج علف الأسماك في أوروبا ولها باع طويل في التطوير والأبحاث التي ساهمت بدورها في وجود طفرة إنتاج الأعلاف السمكية في مصر.
مصر بالمرتبة الثالثة عالميًا فى إنتاج البلطي
وبدوره يعتبر السوق المصري من الأسواق الكبيرة جدا والتى تحثل المرتبة الثالثة عالميا في إنتاج البلطي والأول إفريقيا وعربيا والسادس على العالم في الاستزراع السمكي.
وتنتج أللر أكوا إيجيبت 40% من إجمالي إنتاج مجموعة أللر أكوا العالمية، فبجانب تقديم المنتجات السمكية يتم طرح حلول للمزارعين بهدف تحقيق كفاءة الاستخدام والتشغيل الأمثل فبالرغم من ارتفاع سعر التكلفة من وجهة نظر البعض إلا أن او عامل التحويل يعطى أقصى كفاءة ليحقق عائد مربح ومجزي للمربي.
وتربعت أللر أكوا عرش الريادة والسبق في وجود أعلاف مميزة تتناسب مع درجات الحرارة المختلفة، حيث تم إصدار علف ربيعي وعلف شتوي وعلف صيفي بما يتناسب مع دورات سمك البلطي التي تستغرق 6 أشهر وأسماك الدنيس والأروص أكتر من سنة، بخلاف الأعلاف المخصصة للزريعة والعلف المضاد للإجهاد تساعد السمك للتغلب على قلة الأكسجين والتوائم مع درجات الحرارة المختلفة وغيرها، وهو مفهوم جديد للاستخدام وساعد المنتج على أن يجد حل مناسب في ظل الظروف المحيطة.
وتهدف شركة أللر أكوا بشكل أساسي إلى نقل الخبرات وتبادل المعرفة مع المربي من خلال عقد ندوات في الجامعات وفي المزارع المنتجة، كما يتم تدريبهم على كيفية تمييز ومواصفات العلف الجيد، بالإضافة إلى جلب الخبراء لتعليمهم أهم التقنيات الحديثة والعلم الحديث في الاستزراع السمكي لتحقيق إنتاج جيد وإقتصادي ومربح وأمن.
أللر أكوا نقل التكنولوجيا والخبرات الأوروبية ‘لي مصر
وعلى مدار الأعوام الماضية استهدفت أللر أكوا إيجيبت نقل التكنولوجيا والخبرات والمعرفة على المستوى الإداري وبناء كوادر وتقنيات الاستزراع، كذلك فهي مهتمة بخريجى من الجامعات وكليات الاستزراع السمكي والزراعة والطب البيطري بالإضافة إلى المزارعين حيث يتم ربط الأفكار وعمل دراسة للمشكلات التي تواجههم والعمل على حلها من خلال البحث والتطوير وتطبيقه الحلول على أرض الواقع.
وهنا يجب أن نلفت إلى أن شركة على جائزة التميز لابتكار العلف المضاد للإجهاد في الإمارات 2016 ، كأفضل منتج في الشرق الأوسط، والسنة التالية (2017) تم تطوير اعلاف مخصصة للزريعة لتسريع النمو لتحصد الجائزة للسنة الثانية على التوالى.
ومن ضمن محطات التطوير والريادة، حصد المهندس حسين منصور في أغسطس 2023 على جائزة التميز للأعمال من ولي عهد الدنمارك، وهي جائزة عالمية لشركة خارج حدود الدنمارك تنقل الخبرات والمعلومات وتساعد على نمو حجم الأعمال للشركة الدنماركية الأم.
ولي عهد الدنمارك
واستطاعت شركة أللر أكوا إيجيبت لتصنيع الأعلاف بجدارة أن تترك بصمتها أمام العالم، حيث عملت على إبراز الإمكانيات المختلفة وتعزيز الشراكة، وتسليط الضوء على الجهود المصرية أمام المجتمع الدولي في الاهتمام بالثروة السمكية وسد فجوة البروتين الحالية والمستقبلية من خلال هذا القطاع .
وتؤكد أللر أكوا بشكل دائم على تضافر الجهود تحت شعار “لننمو سويا”، وتؤمن الشركة بأن نمو القطاع وزيادة الاستهلاك يعزز من الإنتاج وتواجدها، لذلك تهتم بسلاسل الإمداد الخاصة بالاستزراع السمكي مثل مشروع “بركة غليون” وهو يعتبر القلعة في القطاع السمكي؛ إذ يضم جميع ومتوفر به جميع سلاسل الإمداد وهو نموذج يحتذى به.
ويرى المهندس حسين منصور الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة، أن الدولة تعمل على تفعيل المناقشات والقرارت التى تؤخذ داخل الجهاز التابع لمجلس رئاسة الوزراء والخاص بإدارة الموارد المائية والاستزراع السمكي، من خلال تجديد عقود الخاصة بالمزارع، وتحديد القائمين على ولاية المزرعة وتقديم بعض التسهيلات من البنوك اللازمة لتنمية الاستزراع.
أعلاف الأسماك
ووجه بعض التوصيات للمزارعين من خلال تعظيم الاستفادة من الوحدة الإنتاجية والبحث عن الكفاءة والجودة مؤكدا على دعم الشركة للمزارع بشكل خاص وللقطاع بشكل عام، كما دعا المستثمرون العاملون بالقطاع وممن يبحثوا عن الاستثمار فيه أو للإهتمام بسلاسل الإمداد والتي منها النقل المبرد وتصنيع الأسماك، كذلك دعا متخذي القرار للنظر في تبسيط الإجراءات كإصدار التراخيص للاستزراع السمكي وفتح أفاق جديدة في البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط من خلال استخدام الأقفاص لإنتاج الأسماك البحرية.