وفرة وتنوع الميكروبات المائية في أسماك (البلطي والطوبار) والمياه في وادي النطرون

بقلم: الدكتورة / أمانى عبد اللطيف مصلح 

باحث بقسم البكتريولوجي معهد بحوث الصحة الحيوانية معمل بيطري شبين الكوم

بقلم : الدكتورة / دينا اسماعيل الذهبى

باحث أول بقسم صحة الاغذية معهد بحوث الصحة الحيوانية معمل بيطري شبين الكوم

تقييم تاثير التغيرات البيئية على وفرة وتنوع الميكروبات المائية في أسماك (البلطي والطوبار) والمياه في وادي النطرون

يعتبر سمك البلطى من المأكولات البحرية التي يفضلها بعض الاشخاص نظرا لمذاقة اللذيذ .فضلا عن إحتوائة على العديد من العناصر الغذائية المفيدة لصحة الانسان.

سمك البلطى او سمك المشط هو الإسم الشائع لجنس من الأسماك يضم ما يقرب من مائة نوع. للأسماك البلطى

أهمية كبيرة في مناطق متعددة من العالم خصوصا المناطق المدارية إذ تمتاز بمجموعة من الصفات تجعلها مناسبة للتربية في المزارع .

وأهم هذه الصفات قدرتها على مقاومة زيادة كثافة المياة وقدرتها على البقاء في تركيز منخفض من الاوكسيجين الذائب في الماء .

تعد سمكة الطوبار سمكة من العائلة البورية وتكون شبيهة بالبورى جدا وهناك أكثر من فرق في الشكل الخارجي

يميز بين البورى والطوبار وهو ما يجب على المستهلكين معرفته لكى لا يتعرضوا للغش من قبل التجار لأنها تقل في السعر عن البورى.

يتميز الطوبار بفمه المدبب نسبيا وشفتاه رفيعة الى حد كبير وظهرة لونه اسود وبة نقطة سوداء امام الزعنفة الجانبية خلف الخياشيم مباشرة.

البلطي 

فوائد تناول الاسماك :

• مصدر غنى بالبروتينات : إذ يعد سمك البلطى مصدرا غنيا بالبروتينات الخالية من الدهون .

• مصدر غنى بأحماض اوميغا 3 الدهنية :تساهم في تحسين صحة القلب والنطر بالإضافة الى تقوية المفاصل .

• مصدر جديد للفيتامينات والمعادن : يحتوى على كميات من فيتامين ب3 وفيتامين ب 12 والفسفور والبوتاسيوم

• بالإضافة الى احتوائه على الكالسيوم بالإضافة الى عنصر السيلينيوم الذى تحتاجه الغدة الدرقية لا داء وظائفها بشكل جيد .

محاذير تناول الاسماك :

ينصح الاشخاص المصابون بحساسية السمك بالابتعاد عن تناول الاسماك ومنتجاتها وذلك لتجنب الاصابة

بأعراض الحساسية مثل الشرى والطفح الجلدى وتقلصات المعدة والتقيؤ والاسهال بالإضافة الى الصداع والربو.

العوامل التى تؤثرعلى الاسماك :

 ملوثات سامة تاثر على جودة المياه وهى تعنى تغير في المواصفات الفيزيائية والكيميائية للمياة.

التغيرات البيئية والفيزيائية والكيميائية للمياه:

 التغيرات البيئية والفيزيائية للمياةمثل الاس الهيدروجينى تسبب ضغوط على الاسماك ثؤثر على درجة تاين المواد السامة كالامونيا

والتى تزداد بزيادة الPH او درجة الحرارة  فزيادة درجة الحرارة تؤدى الى زيادة نشاط الميكروبات المحبة للحرارة

مما يؤدى الى زيادة احتمالية حدوث المرض او قلة الاوكسجين الذى يؤدى الى اجهاد حرارى وانتشار للأمراض.

  وتغيرات كيميائية مثل تغير نسب من الكلور والفسفوروالنيتريتوالنيترات .

ويظهر على الاسماك بعض الامراض المرضية وتنحصر معظم شكاوى المربيين في الاتى:

• الشكوى من قلة الاقبال على الاعلاف ووجود اعلاف متبقية .

• انخفاض معدل النمو ( الوزن –الطول )

• تغير في لون ورائحة المياة

وعند تفاقم الحالة المرضية :يحدث التالى

• حركة سباحة غير طبيعية

• تجمع الاسماك ناحية مصدر الرى

• وجود اسماك طافية غير متحكمة في السباحة

• وجود نفوق جماعىللاسماك وتظهر طافية على سطح المياة

 و تعد بعض انواع  البكتيريا أهم معوقات الاستزراع السمكي في مزارع الاسماك .الامر لا يقتصر فقط على المردود الاقتصادية .

الامراض البكتيرية التي تصيب الاسماك توثر على صحة الاسماك وإنتاجيتها وينعكس ذلك على صحة الانسان المتعامل او المستهلك للأسماك المستزرعة.

طريقة العدوي

• عن طريق الفم

• عن طريق الخدوش في الجلد

• عن طريق الخياشيم

• عن الطريق الصدمة الدموية من ارتفاع الحمل البكتيري ونسب السموم المفرزة منها من دماء الاسماك المصابة

كيفية حدوث العدوي

تحدث العدوي غالباً في الأسماك التي تعاني من الإجهاد في المزارع السمكية ولعل التكثيف

في إعداد الأسماك المستزرعة في وحدة المياه أو نقل الزريعة لمسافات طويلة أهم العوامل الإجهاد للأسماك.

تكاثر الميكروبات السابقة في أمعاء الأسماك يصاحب بأفراز بعض السموم البكتيرية والمعروفة بسم الإنتيروتوكسين،

والذي يؤدي الي التهاب الغشاء المبطن للأمعاء مع فقدان الأسماك للشهية.

مع تزايد التكاثر البكتيري في الأمعاء الملتهبة يصل الميكروب إلي الدم ليفرز العديد من السموم لعل أهمها سموم الهيموليسين والبروتيازوالسيتوكسين

والتي تؤدي الي التكسير الحاد في خلايا الدم الحمراء والبيضاء علي السواء

وكذلك التكسير الحاد للخلايا المبطنة للاوعية الدموية والتي تؤدي الي العديد من الأعراض المرضية الخارجية والداخلية علي السواء.

في الحالات المزمنة يصل الميكروب المسبب للمرض الي عضلات وجلد الأسماك مفرزاً سماً آخر يعرف بإسمالدرمونكروتوكسين والذي يؤدي الي تنكرز الجلد وظهور القرح السطحية والعميقة في أجزاء مختلفة من جسم الأسماك المصابة.

النفوق الحاد في الأسماك المصابة الذي يصل الي نسبة 100% في الأسماك الصغيرة (يرقات وزريعة الأسماك)

وحوالي 80-90 % من الأسماك اليافعة في أحواض التربية دون ظهور أعراض خارجية مميزة نتيجة للصدمة الدموية

من ارتفاع الحمل البكتيري ونسب السموم المفرزة منها في دماء الأسماك المصابة.

الطوبار

الطور الحاد: الأنزفة الخارجية علي زعانف والاماكن المختلفة من جلد الأسماك المصابة.

تساقط القشور مع التأكل الشديد للزعانف في الأسماك المصابة. جحوظ العينين. الإستقصاء البطني.

بروز الأمعاء الملتهبة من فتحة المجمع لبعض الأسماك وخاصة المعدية عن طريق الفم