رفع البنك المركزي الأمريكي اليوم الأربعاء أسعار الفائدة مرة جديدة وذلك لأعلى مستوي له في 22 عاما.
ورفع الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 0.25 نقطة مئوية ليصل إلى 5.25% و 5.5% ، وهي الزيادة الـ11 منذ أوائل عام 2022.
واعتبر الدكتور محمد عبدالرحيم الخبير الاقتصادي أن لجوء الفيدرالي الأمريكي لرفع سعر الفائدة يهدف لإحكام
السيطرة على معدلات التضخم، رغم النتائج السليية لرفع سعر الفائدة والتى كان من بينها إعلان إفلاس بنوك أمريكية.
رفع سعر الفائدة الأمريكية
وقال عبد الرحيم ، إن سياسة رفع سعر الفائدة على مدار الاجتماعات الماضية نتج عنها ضعف الدول الناشئة
بسبب سحب السيولة النقدية والأموال الساخنة من تلك الأسواق لصالح الدولار الأمريكي.
واعتبر أن قرار المركزي الأمريكي برفع سعر الفائدة غير مجد، خاصة أن قام على مدار الاجتماعات
الماضية باتباع سياسة الرفع في سعر الفائدة لكنها لم تؤت ثمارها على التضخم.
وتوقع التأثير السلبي لقرار رفع سعر الفائدة على الاقتصادات الناشئة، ما يدفع بعض المستثمرين لسحب السيولة
من أدوات الدين لصالح الدولار، غير أنه أكد أن لدي مصر معطيات خاصة وهي أن الأموال الأجنبية الساخنة
خرجت من السوق، وأن معدلات الفائدة في السوق المصري أعلى بكثير من الأسواق الأخري.
تعويم الجنيه المصري
وقالت الخبيرة المصرفية سحر الدماطي، إن الهدف الرئيسي للبنوك المركزية هو استقرار الأسعار،
ولتحقيق هذا الهدف وللحد من التضخم أو مواجهة الركود، تستخدم البنوك مجموعة من الأدوات، وعلى رأسها سعر الفائدة.
وأضافت الخبير المصرفية ، أن الفائدة تمثل العائد على الأموال المودعة في البنوك أو المقترضة ويتم تعديل
سعر الفائدة، سواء برفعه أو خفضه، استنادا إلى معدلات التضخم.
ارتفاع