أكد عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن بالغرف التجارية، على ضرورة وضع آليات لضبط أسعار خامات الأعلاف من الذرة والصويا في الأسواق المحلية، لافتا إلى أن الأسعار المطروحة بالأسواق تتنافي مع التسعير العالمي.
فول الصويا
وأشار السيد، إلى أن سعر طن فول الصويا يتراوح ما بين 20 لـ22 ألف جنيه عالميًا، في حين يبلغ سعره في السوق المصرية بنحو 37.5 ألف جنيه، مؤكدا على ضرورة إعادة النظر من قبل المختصين
وأوضح أن ارتفاع أسعار الأعلاف مثل فول الصويا التي تعتبر المكون الرئيسي لصناعة الدواجن ، يؤثر سلبا على سعرها للمستهلك النهائي.
وطالب عبد العزيز السيد، على أهمية قيام الدولة، ممثلة في الجهات المعنية، بوضع آليات لتتبع وصول الشحنات فور خروجها من الموانئ بعد الإفراجات الجمركية إلى مصانع الأعلاف.
حيث لا يوجد أي رقابة على هذه المرحلة، مما يؤدي إلى تلاعب في أسعارها لصالح بعض التجار الجشعين.
كما شدد رئيس الشعبة على ضرورة محاسبة من يتاجرون في حاجات المواطنين، خاصة في السلع الأساسية والحيوية،
لافتا إلى أن سلعة الدواجن تعتبر استراتيجية لكل مواطن، إذ تمثل جزءًا من الأمن الغذائي للأسر المصرية.
الذرة الصفراء
وذكر السيد، أن أسعار الذرة الصفراء تتراوح عالميًا بين 10160 و10200 جنيه للطن،
بينما يتراوح سعره في السوق المحلية بين 13600 و14500 جنيه، على الرغم من انخفاض سعره عالميًا بنحو 10%.
وكان من المتوقع أن يصل سعر الطن إلى حدود 11200 إلى 11500 جنيه بحد أقصى، ويعود ذلك إلى استحواذ بعض الشركات الكبيرة على عمليات الاستيراد.
كما طالب بالتدخل واستيراد جميع السلع الأساسية والاستراتيجية عبر المناقصات والمزايدات المعلنة وبيعها للمنتجين بأسعار مناسبة،
تمامًا كما حدث في استيراد الذرة الصفراء خلال أزمة الدواجن السابقة.
وشدد رئيس شعبة الدواجن بالغرف التجارية، على أهمية إنشاء نظام فعال لمراقبة الشحنات ابتداءً من وصولها إلى الموانئ حتى تصل إلى المستهلك النهائي،
وذلك بهدف منع استغلال التجار الجشعين للأزمة والتلاعب بالأسعار
بسبب استحواذهم على المنتجات وتضخيم أسعارها، مما يؤدي إلى زيادة أسعار المنتج النهائي.