قال الدكتور عاطف مجاهد مدير عام المصايد ببحيرة البردويل، إن إنتاج أسماك الدينيس ارتفع إلى 33% من إجمالي إنتاج بحيرة البردويل

وأكد مجاهد، خلال حواره مع الإعلامي محمد الشاذلي مقدم برنامج “صباح الخير يا مصر”، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، إن القيادة السياسية أولت اهتماما كبيرا ببحيرة البردويل،

مشيرا إلى إن هناك توجهات رئاسية بزيادة إنتاجها خلال السنوات المقبلة،

وهو ما مثل دافعا كبيرا لجهاز حماية وتنمية البحيرات من أجل اتخاذ كل الإجراءات الكافية للحفاظ على البحيرة.

كما أشار مجاهد، إلى ارتفاع إنتاج الدينيس في البحيرة لنحو 33% من إجمالي الإنتاج، وهو ما يمثل تطورا نوعيا على مستوى البحيرة.

وتابع: “أدوات الصيد تمثل فارقا كبيرا في الإنتاج، عندما نستخدم شباكا صغيرة نقضي على الزريعة، لكننا نحافظ على الزريعة باستخدام الشباك القانونية، كما نحافظ على كثرة الاسماك الاقتصادية في البحيرة، حيث ننتج العائلة البورية والكابوريا”.

واستطرد: “نعمل على الوصول إلى الانتاج المتوقع وفقا للتوجيهات الرئاسية”، مشيرًا إلى أنه في علم إدارة المصايد

فإن هناك بعض الإجراءات التي يجب أن يتم اتخاذها للمحافظة على استدامة المخزون السمكي في أي بحيرة أو مسطح مائي

مثل منع الحرف المخالفة وفترات وقف الصيد وفقا لفترات التفريخ للأسماك.

من ناحيته، قال الدكتور شكري سلمان مدير عام بحيرة البردويل، إن البحيرة تعتمد على المصادر الطبيعية

وبالتالي فإن جودة الأسماك مستمدة من طبيعة المكان وعدم وجود تلوث والمصابات الصناعية، وهو ما يعني أن جودة المنتجات عالية.

وأضاف: “الرئيس السيسي أصدر تعليمات بتطوير كل البحيرات المصرية ومنها البردويل،

كما يجري الآن مشروع تطوير بحيرة البردويل لتحسين جودة وخصائص المياه لرفع جودة الأسماك”.

كما ذكر أن المشروع كبير وعظيم وهدية من الرئيس عبدالفتاح السيسي لأهل شمال سيناء

وعمل منظومة متكاملة لدورة المياه بالبحيرة وزيادة المساحة المستغلة في الصيد، لان أجزاء كبيرة من البحيرة عبارة عن مناطق ضحلة وملوحتها مرتفعة نتيجة زيادة معدل البخر، وهي غير مستغلة اقتصاديا.

واختتم حديثه أن المشروع يعتمد على قنوات رئيسية وقنوات شعاعية تغذي الأماكن الضحلة وترفع من كفاءتها،

وهو ما يؤدي إلى زيادة المساحة والإنتاج ودخل الصيادين وجودة الأسماك، وفي نهاية ديسمبر المقبل ستنتهي أعمال المشروع.