التقى الدكتور عبد السلام أحمد علي رئيس الهيئة العامة للمصايد السمكية في خليج عدن، اليوم الخميس،

فريق البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة UNDP، لبحث ترميم ميناء الاصطياد السمكي في عدن

وناقش الاجتماع ضرورة استلام الخرائط والرسومات والوثائق الهندسية الخاصة بعملية بناء جدار الميناء والرصيف

إضافة إلى تحديد حجم سفن الصيد التي يستخدمها ميناء عدن للأسماك.

وفي بداية اللقاء رحب رئيس الهيئة العامة للمصايد السمكية في خليج عدن بفريق البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة UNDP

كما نقل لهم تحيات وزير الزراعة والري والثروة السمكية /اللواء سالم عبدالله السقطري،

الذي أسهمت متابعتة المستمرة إلى إكتمال الخطوة الأولى لترميم ميناء الاصطياد السمكي في عدن،

الأمر الذي سيعيد إلي الميناء نشاطه الحيوي الهام وسيرسخ من مكانة عدن كمركز لوجستي عالمي ومركز رئيسي

يقدم الخدمات اللوجستية وسلاسل الإمداد للصيادين وتجار الجملة وخدمات “الشحن والتغريغ ومخازن الحفظ والتبريد وغيرها

وسيساهم بشكل فاعل في تنشيط حركة الاصطياد بأعتباره محطه هامه لمصدري الأسماك والأحياء البحرية

ومحطه إقتصادية هامه لسفن الاصطياد، وسيكون وجهة مفضلة للعديد من التجار ومنفذاً آمناً لاستيراد وتصدير منتجاتهم من خلاله.

وجدد رئيس الهيئة ترحيبه بأي دعم مقدم من البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة لاستنهاض البنى التحتية ومشاريع التنمية ذات الديمومة

مؤكدا أن مشروع تأهيل ميناء الاصطياد السمكي المزمع إقامته من قبل البرنامج خلال الفترة القادمة يعد ذا أولوية كبيرة في الوقت الراهن،

كون هذا المشروع الإستراتيجي سيساهم في إعادة الحياة لهذا الميناء وإعادة تشغيله من جديد كما سيساعد إلى حد كبير في توفير عملة صعبة للبلد،

كما لفت أن هناك مناطق كثيرة في عدد من المحافظات المحررة يمكن تأهيل مراكز الإنزال فيها ودعم البنية التحتية لتلك المراكز.

ومن جانبه أشاد وكيل الوزارة القائم بأعمال وكيل قطاع التخطيط والمشاريع محمد علان، بأنشطة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في بلادنا،

وقال بأن الوزارة لديها مصفوفة من الدراسات والاحتياجات المطلوبة لإعادة تأهيل بقية مرافق ميناء الاصطياد في عدن الذي كان يخدم الاصطياد العميق ويعزز من عمليات التصدير.

مؤكدا على تقديم الوزارة لكافة التسهيلات اللازمة لأداء مهامهم الإنسانية والإنمائية وفي كافة المجالات.