صرح المهندس “ماهر عطية” رئيس مجلس إدارة وصاحب شركة صيصان مصر، أن تراجع أسعار الكتاكيت خلال الفترة الحالية نظرا للوضع غير المستقر في سوق الأعلاف، موضحا أن كل يوم يشهد تغير فى الأسعار دون تحديد حد أقصى للسعر.
وأوضح “عطية” فى تصريح خاص لموقع “قلم بيطري”، أن هناك ندرة فى خامات الأعلاف مما يحدث زيادة فى السعر يوميا، مضيفا أن المربين أحجموا عن إدخال دورات إنتاجية جديدة “تسكين الكتاكيت”، فى ظل الأزمة التى يعيشها قطاع الدواجن.
وأشار “عطية” إلى أن سوق الدواجن يشهد حالة من عدم الثبات او الاستقرار في الأسعار؛ لافتا إلى ان الأسبوع الماضي بلغ سعر الدواجن فى المزارع لنحو 58 جنيه، فيما سجل السعر أمس الأحد، 66 جنيه للكيلو الواحد،
بينما سجلت اليوم الإثنين قرابة الـ70 جنيها، لتظهر حالة من التخوف لدى المربي عن المغامرة بإنتاج قطعان جديدة.
وأردف صاحب شركة صيصان مصر، أن الفترة الماضية شهدت بيع جماعي لقطعان الامهات؛ موضحا أن أثر هذا الأمر سينكشف خلال شهر من الآن، بعد انتهاء البيض الموجود في المعامل، نافيا وجود مشاهد إعدامات عشوائية أو تسريب للكتاكيت نظرا لقلة المعروض منها فى الأسواق حاليا، بالإضافة إلى ندرتها خلال الفترة القادمة.
صرح “ثروت الزيني” نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن، أن التراجع الحاد في أسعار الكتاكيت يكشف مدى سوء الوضع في صناعة الدواجن.
وقال الزيني، فى تصريح لموقع ” قلم بيطري“، أن الصناعة تعانى منذ نحو 7 شهور؛ جراء ارتفاع أسعار الفلكية لخامات الأعلاف،
موضحا أن القطاع يتجه لمنحنى خطر، حيث سجل سعر طن العلف حوالي 25 ألف جنيه.
ولفت نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن، إلى أن ارتفاع أسعار الأعلاف تسبب في خروج نحو 50% من المربيين
وتحديدا مزارع الأمهات؛ نظرا لزيادة أسعار خامات الأعلاف من الذرة وفول الصويا بالإضافة إلى ندرتها في الأسواق.
وأشار “الزيني”، إلى أن قلة حجم الإفراجات عن الخامات ساعد على تأجيج الأزمة
ليصل سعر الذرة الصفراء في السوق السوداء إلى 20 ألف جنيه للطن،
وتعدى طن الفول الصويا 40 ألف جنيه، موضحا أن المربيين اتجهوا للتخلص من دواجن أمهات التسمين والبياض.
وتابع الزيني: “المربي فقد الثقة، يجب أن يكون هناك حل فوري على أرض الواقع وليس بيانات وتصريحات”.
وأردف نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن، أنه فى ظل الوضع الكارثي قد نرى مشاهد الإعدامات العشوائية
وتسريب الكتاكيت مرة أخرى، مؤكدا على ضرورة توفير العلف اللازم لمزارع الدواجن.