صرح “ثروت الزيني” نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن، أن التراجع الحاد في أسعار الكتاكيت يكشف مدى سوء الوضع في صناعة الدواجن.
وقال الزيني، فى تصريح لموقع ” قلم بيطري“، أن الصناعة تعانى منذ نحو 7 شهور؛ جراء ارتفاع أسعار الفلكية لخامات الأعلاف،
موضحا أن القطاع يتجه لمنحنى خطر، حيث سجل سعر طن العلف حوالي 25 ألف جنيه.
ولفت نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن، إلى أن ارتفاع أسعار الأعلاف تسبب في خروج نحو 50% من المربيين
وتحديدا مزارع الأمهات؛ نظرا لزيادة أسعار خامات الأعلاف من الذرة وفول الصويا بالإضافة إلى ندرتها في الأسواق.
وأشار “الزيني”، إلى أن قلة حجم الإفراجات عن الخامات ساعد على تأجيج الأزمة ليصل سعر الذرة الصفراء في السوق السوداء إلى 20 ألف جنيه للطن،
وتعدى طن الفول الصويا 40 ألف جنيه، موضحا أن المربيين اتجهوا للتخلص من دواجن أمهات التسمين والبياض.
وتابع الزيني: “المربي فقد الثقة، يجب أن يكون هناك حل فوري على أرض الواقع وليس بيانات وتصريحات”.
وأردف نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن، أنه فى ظل الوضع الكارثي قد نرى مشاهد الإعدامات العشوائية وتسريب الكتاكيت مرة أخرى، مؤكدا على ضرورة توفير العلف اللازم لمزارع الدواجن.
في وقت سابق اليوم، ذكر الدكتور محمد القرش المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن هناك تحركات سريعة
للحكومة خلال الفترة الماضية، لدعم منتجي الدواجن وتوفير مستلزمات الإنتاج من خامات الأعلاف والإضافات.
وقال القرش، في مداخلة هاتفية على القناة الثانية المصرية، إن الدولة المصرية تهدف إلى توفير جميع احتياجات المواطن،
موضحا أن الحكومة تقوم بمتابعة مستمرة لمدى توفير السلع الأساسية والاستراتيجية، مشيرا إلى وجود حرص كبير من الدولة المصرية على هذا الأمر.
كما أشار إلى أن الأعلاف ومكونات الأعلاف تأتى ضمن اقتصاديات الدواجن والذي يعد من الملفات الهامة، والدولة المصرية عملت عليه وقامت بدعمه بصورة كبيرة.
وأردف المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن هناك تحركات سريعة للحكومة خلال الفترة الماضية،
لدعم إنتاج الدواجن وتوفير احتياجات المربين سواء من خلال دعم المنتجين
أو من خلال توفير أراضي لمجال الاستثمار بالإنتاج الداجني لفتح فرص إنتاجية جديدة،
أو من خلال إنتاج اللقاحات والأمصال البيطرية أو بتوفير الأعلاف
بعد أزمة توافر الذرة والصويا عالميًا نتيجة الأزمة الروسية الأوكرانية وتبعات جائحة كورونا التي كانت تسبق هذه الأزمة.