صرح مدير مبيعات واحدة من أكبر شركات إستيراد خامات الأعلاف فى مصر، بأن قرار وزارة التموين بطرح الذرة الصفراء على منصة بورصة السلع المصرية، سينعكس سلبيا على شركات استيراد الخامات.
وأشار “المسؤول” في تصريح خاص لموقع “قلم بيطري”، إلى أن طرح الذرة المستوردة في بورصة السلع سيعمل على انخفاض الأسعار في ظل أن شركات استيراد الخامات تتكبد مبالغ طائلة فى ظل أزمة الدولار والمستندات الاعتمادية وقلة حجم الإفراجات الجمركية عن الخامات من الذرة والصويا.
كما علق مدير بيع الخامات ، حول قرار طرح الوزارة من 20 إلى 100 طن من الذرة الصفراء يوميا عبر منصة البورصة السلعية، بأن الكمية المطروحة لا تكفي احتياجات السوق المصري؛ والذي يحتاج إلى نحو 20 ألف طن من الذرة يوميا.
في وقت سابق، أعلن الدكتور إبراهيم عشماوي مساعد أول وزير التموين والتجارة الداخلية ورئيس البورصة المصرية للسلع،
أن وزارة التموين والتجارة الداخلية قررت طرح كميات من المخزون لديها من سلعة الذرة الصفراء المستوردة لصالح
مصانع أعلاف الدواجن ذات الطاقات الإنتاجية المتوسطة (طاقة إنتاجية من 20 إلى 100 طن يوم)
لتحويلها إلى علف للدواجن لصالح صغار مربي الدواجن.
كما أوضح الدكتور إبراهيم عشماوي -في بيان له أمس الجمعة- أن ذلك يأتي اتساقا مع سياسة الدولة المصرية في تنظيم
أسواق السلع الاستراتيجية والأساسية منها، والعمل على إتاحة السلع وضبط واستقرار أسعارها
ومساهمة من وزارة التموين والتجارة الداخلية بالتنسيق مع البورصة المصرية للسلع لتوفير الأعلاف لصغار مربي الدواجن.
كذلك أضاف أن البورصة المصرية للسلع تؤكد ضرورة قيام مصانع الأعلاف بتسجيل عضويتها في البورصة المصرية للسلع عبر الرابط الآتي
http://www.emx.com.eg/MembersReg.aspx
وأفاد بضرورة الالتزام بالضوابط والمحددات المنشورة على موقع البورصة المصرية للسلع في هذا الشأن، على أن تبدأ المصانع
في تسجيل عضويتها بالبورصة المصرية للسلع، ابتداء من غد السبت الموافق 8 أبريل وحتى يوم الثلاثاء 11 أبريل
حتى يمكنها شراء الذرة الصفراء عبر منصة البورصة المصرية للسلع قريبا، مع تحويل كميات الذرة الصفراء المشتراة
إلى علف دواجن، ومن ثم بيع ذلك العلف إلى صغار مربي الدواجن
مع الإفصاح عن الجهات المشتراة للأعلاف وأحجام الأعلاف التي تم بيعها لصالح صغار مربي الدواجن.
كما نوه عشماوي بوجوب البيع لجهات لديها بطاقة ضريبية وسجل تجاري ساري على أن تكون إنتاجية تلك الجهات بحد أقصى 20 ألف طائر عام.