قال أحمد نبيل، نائب رئيس شعبة البيض باتحاد منتجي الدواجن، إن انتشار بيض أصغر حجما خلال الفترة الأخيرة في الأسواق يرجع إلى تقليل حجم الوجبات المقدمة للدواجن من الأعلاف بعد ارتفاع أسعارها وقلة توافرها، وهو ما يؤثر على حجم البيض وإنتاجه بشكل عام.
وأضاف نبيل أن أسعار الأعلاف عادت للارتفاع مرة أخرى، نتيجة بطء الإفراج عن خامات الأعلاف الموجودة بالموانئ وهو ما يجعل المستوردين يتحكمون بالأسعار.
وسجل سعر طن الصويا نحو 29 ألف جنيه مقابل 26 ألف جنيه الأسبوع الماضي، وزاد سعر الذرة إلى 14 ألف جنيه مقابل 13 ألف جنيه، بحسب نبيل.
ودفعت أزمة نقص الأعلاف خلال الفترة الماضية، بسبب مشكلة تكدس البضائع بالموانئ مع نقص الدولار وتطبيق نظام الاعتمادات المستندية، بعض مزارع الدواجن إلى إعدام كميات من الكتاكيت، وهو ما أثار جدلا واسعا دفع الحكومة للسعي لتوفير حلول سريعة للأزمة.
وجاء ذلك قبل أن يعود المربون إلى الإقبال على شراء الكتاكيت خلال الأيام الأخيرة مما قفز بأسعارها ووصل سعر الكتكوت إلى 13 جنيها، وذلك بعد الإفراج مؤخرا عن شحنات لخامات الأعلاف، إلى جانب ارتفاع أسعار دواجن التسمين في المزارع ووصل سعر الكيلو إلى 53 جنيها في المزرعة.
وكان البنك المركزي أصدر قرارًا خلال فبراير الماضي، بوقف التعامل بمستندات التحصيل في كافة العمليات الاستيرادية والعمل بالاعتمادات المستندية بدلاً منها، وذلك قبل أن يعود إلى إلغاء هذا القرار مع نهاية العام الماضي.