بقلم : الدكتورة / ونام باهر
باحث اول-معهد بحوث الصحة الحيوانية- معمل المنصورة الفرعى
تعتبر صناعة الدواجن فى مصر من اهم الصناعات التى تساهم فى توفير البروتين الحيوانى،بجانب الارتفاع النسبى للكفاءة التحويلية الغذائية مقارنة بمختلف انواع الحيوانات الاخرى،كما ان الدواجن لها دور كبير فى سد الفجوة الغذائية من البروتين الحيوانى وذلك لنقص الناتج المحلى من اللحوم الحمراء.
تعد لحوم الدواجن من أهم الاغذية الضرورية لصحة وسلامة الانسان ونموة حيث أنها تحتوى على معظم الاحماض الامينية الأساسية والفيتامينات سهلة الهضم والعناصر الغذائية الدقيقة الأساسية فى انتاج الطاقة .يزداد الآقبال على لحوم الدواجن وذلك لسهولة حفظها وطعمها المستساغ فضلا على احتوائها على نسبة عالية من البروتين الحيوانى والفيتامينات والأملاح المعدنية.تتعرض الدواجن أثناء ذبحها وتجهيزها ونقلها للتلوث بمختلف الميكروبات التى تؤدى الى فسادها وحدوث التغيرات الكيميائية كتحلل البروتين والتزنخ مما يؤدى لتسممات الغذائىة والتىتشكل خطرا على صحة الأنسان لذلك اتجهت انظار العالم الى تحسين الأنتاج الداجنى ووصول اللحوم البيضاء الى المستهلك فى حالة جيدة للحصول على منتج عالى الجودة .
لذلك كان من الضرورى دراسة تأثير أضافة بعض المدخلاتفى انتاج العليقة مثل الانزيمات وكان اشهرها استخداما أنزيم الموراميديز الميكروبى لمعرفة مدى تأثيرة على الخصائص الحسية والكيميائية وتقيم هذة الخصائص قبل وبعد أضافة الأنزيم .
حيث يعتبرهذا الانزيم مادة محفزة تعمل على سرعة التفاعل والتحليل الكيميائى وهو يدخل فى التفاعل ويخرج دون حدوث تغير فى الشكل والكتلة
دور الأنزيمات فى أعلأف الدواجن:
من المعروف ان الدواجن غير مجهزة بصورة جيدة لهضم العناصر الغذائية ولذلك فان أضافة الأنزيمات الى الأعلاف تساعد على تحسين القناة الهضمية للطائر ومن ثم زيادة معدل التمثيل الغذائى كما أنها تعمل على الحد من التلوث البيئى الراجع الى خفض مستوى العناصر مثل الفسفور فى الزرق وخاصة فى الاماكن ذات ألأنتاج المكثف كذلك فان أضافة الأنزيمات تعطى الحرية فى أستخدام بدائل من أنواع الخامات فى العلائق.
-
يعتبر إنزيم الليزوزايم واحد من أهم الإنزيمات التى لها دور فى دعم وتعزيز الجهاز المناعى فى الدواجن بالإضافة إلى رفع كفاءة عمله حيث أن إنزيم الليزوزايم فى الدواجن يعتبر جزءا أساسيا فى تعزيز المناعة الفطرية
-
يمكن تفسير الدور الهام لإنزيم الليزوزايم فى مقاومة مسببات الأمراض فى الدواجن من البكتيريا السالبة لصبغة جرام بأنه لا يقوم بتحليل البكتيريا ولكنه عندما يرتبط مع طبقة الليبو بولى سكاريد فى جدار الخلية ينتج عن هذا الارتباط تدمير جدار الخلية البكتيرية وذلك لأنه بهذا الارتباط يسمح للمزيد من إنزيم الليزوزايم أن يهاجم جدار الخلية ويتسبب فى جروح أعمق فى جدار الخلية الداخلى مما يؤدى إلى زيادة كبيرة فى نفاذية جدار الخلية مما ينتهى بموت الخلية من دون تحللها
-
يساعد استخدام إنزيم الليزوزايم فى الدواجن بشكل كبير على تثبيط تأثير العناصر المولدة للالتهاب مثل أى إل 6 (IL-6) وتى إن إف ألفا (TNF-α)
انتاج الأنزيمات:
ليزوزيم ، المسمى أيضًا موراميديز أو ناسيتيل موراميد جليكانوهيدرلاز ، هو إنزيم قلوي قادر على تحلل عديدات السكاريد المخاطية في البكتيريا المسببة للأمراض. عن طريق كسر الرابطة β-1،4 glycosidicبين حمض N-acetylmuramicو N-acetylglucosamineفي جدار الخلية ، فإنه يحلل عديدات السكاريد المخاطية غير القابلة للذوبان في جدار الخلية إلى ببتيدات جليكوبتيدات قابلة للذوبان ، مما يتسبب في هروب محتويات جدار الخلية .
يمكن لليزوزيم أيضًا الارتباط مباشرة بالبروتينات الفيروسية سالبة الشحنة ، وتشكيل أملاح مزدوجة مع الحمض النووي ، والحمض النووي الريبي ، والبروتينات المفصلية لتعطيل الفيروس. لذلك ، فإن الإنزيم له تأثيرات مضادة للبكتيريا ومضادة للالتهابات ومضادة للفيروسات. مشتق من بياض البيض وهو بروتين غير سام وليس لة آثار جانبية
التأثيرات على جودة اللحم وسلامة الغذاء
-
وجد أن اضافه المعززات الحيوية الى اعلاف الدواجن بان لها آثارًا مفيدة على الحفظ الجيد للحوم وهذا التأثير متعلق بخصائصها المضادة للأكسدة وبالتالي تأخير أكسدة الدهون.
-
حتى المعادن الدقيقة بكميات معينة والتى تفرز من هذة المعززات تؤثر بشكل إيجابي على جودة اللحوم والذبيحة عند إضافتها إلى علف الدجاج اللاحم. بناءً على هذا المبدأ .
-
يمكن أن تساهم إضافات المعززات الحيوية على جودة و سلامة الغذاء بعدة طرق ، من خلال الحد من مسببات الأمراض في القناة الهضمية ، وبالتالي تحسين البيئة الميكروبية للأمعاء ، والتي بدورها يمكن أن تسهم في الحد من تلوث الذبائح عند الذبح.
أ.د.محمود صديق- أستاذ أمراض الدواجن- كلية الطب البيطري- جامعة الإسكندرية
فى السنوات القليلة الماضيه ومع ظهور عترات من البكتيريا مقاومه للمضادات الحيويه ومع التوجه نحو انتاج غذاء خالى من متبقيات الادوية والمبيدات وانتاج مع يعرف بالغذاء الاورجانيك organic food)) وتحريم كثير من الدول على مستوى العالم استخدام المضادات الحيوية كمحفزات للنمو كان لابد من البحث عن حلول واسلحة بديله واجريت الكثير من الابحاث والدراسات فموضوعنا اليوم عن السلاح البديل للمضاد الحيوى لتقليل استخدامه او منع استخدام المضاد الحيوى نهائيا اذا امكن
كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون بريطانيون، ونشرت مؤخرا عبر صحيفة “The Telegraph” البريطانية، أن الإفراط فى إعطاء الدواجن المضادات الحيوية بشكل روتينى يشكل خطراً على صحة الإنسان.ويعتقد الباحثون أن الإفراط فى استخدام المضادات الحيوية فى المزارع هو الذى يقود لانتشار الميكروبات المقاومة للأدوية فى البشر مع نتائج كارثية.
وأوضح الباحثون أن الإفراط فى استخدام المضادات الحيوية فى الإنتاج الحيوانى يثير مشكلة مقاومة المضادات الحيوية، حيث تفقد الأدوية قدرتها فى السيطرة على النمو الميكروبى بشكل فعال، ويكون المرض غير قابل للعلاج، وفقا لمنظمة الصحة العالمية (WHO).ويقدر الاتحاد الأوروبى أن هناك ما لا يقل عن 25000 شخص يموتون فى أوروبا كل عام بسبب مقاوه العدوي للمضادات الحيوية.
وأضاف الباحثون أن الإفراط فى استخدام المضادات الحيوية فى الإنتاج الحيوانى هو أهم مصدر للسلالات البكتيريه المرضيه المقاومة للمضادات الحيوية، كالسالمونيلا وبكتيريا التسمم الغذائى البكتيري.
وفى ظل تحريم كثير من الدول استخدام المضادات الحيويه كمحفز للنمو مثل الانراميسن (Eneramycin)
وصحيه مثل البروبيوتك والبريبيوتك والسيمبيوتك .
ما هي قصه البكتريا مع الجهاز الهضمي للطائر وهل هي عدو أم صديق ؟
يعتبر الجهاز الهضمي بمثابه حلقه الوصل بين خارج وداخل الطائر والذي يمر من خلاله معظم المسسببات المرضيه التي تدخل عن طريق الفم وهو البيئه التي تحتوي علي أنواع مختلفه من الميكروبات منها الضار ومنها النافع والتي تتنافس من أجل التواجد والبقاء والحصول علي الغذاء والنمو والتكاثر داخل الأمعاء .
يبداء الجهاز الهضمي بالفم ,ثم الحوصله والتي يختزن بها الطعام حيث يتم التخمر بواسطه حمض اللاكتيك (lactic acid fermentation )وتصل درجه الحامضيه فيها بين(4-5)،
والغده المعديه حيث يتم افراز انزيمات الهضم،الغده العضليه حيث يتم استكمال الهضم ، وتصل درجه الحامضيه في الغدتين الي( 1-2 ) وهي أقل بكثير من الحامضيه داخل الحوصله , ثم الأمعاء الدقيقه حيث يتم الامتصاص ,والأمعاء الغليظه حيث يتم استكمال الامتصاص واستخراج الفضلات التي تخرج من خلال فتحه المجمع.
فلو سلطنا الضوء علي أمعاء الطائر نجد أنها منذ الأيام الأولي من الفقس تحتوي علي بكتريا طبيعيه تبلغ حوالي من 400 الي 500 نوع وهي ما نسميه الفلورا (normal micro flora) وهذه البكتريا منها ما هو مؤقت يبقي في الأمعاء لفتره من العمر ومنها ما هو دائم .
ومنذ اليوم الثاني من عمر الطائر نجد أن بكتريا اللاكتوباسيلس (lact
ليزوزيم ، المسمى أيضًا موراميديز أو ناسيتيل موراميد جليكانوهيدرلاز ، هو إنزيم قلوي قادر على تحلل عديدات السكاريد المخاطية في البكتيريا المسببة للأمراض. عن طريق كسر الرابطة β-1،4 glycosidicبين حمض N-acetylmuramicو N-acetylglucosamineفي جدار الخلية ، فإنه يحلل عديدات السكاريد المخاطية غير القابلة للذوبان في جدار الخلية إلى ببتيدات جليكوبتيدات قابلة للذوبان ، مما يتسبب في هروب محتويات جدار الخلية وتحقيق التحلل البكتيري.
وظائف رئيسيه
يمكن لليزوزيم أيضًا الارتباط مباشرة بالبروتينات الفيروسية سالبة الشحنة ، وتشكيل أملاح مزدوجة مع الحمض النووي ، والحمض النووي الريبي ، والبروتينات المفصلية لتعطيل الفيروس. لذلك ، فإن الإنزيم له تأثيرات مضادة للبكتيريا ومضادة للالتهابات ومضادة للفيروسات. مشتق من بياض البيض وهو بروتين غير سام وغير ذو آثار جانبية.
استخدام الشرط
درجة حرارة العمل: 25 ~ 50 درجة مئوية درجة الحموضة العاملة: 6 ~ 7
درجة الحرارة المثلى: 25 درجة مئوية درجة الحموضة المثلى: 6.24
الخصائص الكيميائية مستقرة للغاية. عندما تتغير قيمة الأس الهيدروجيني بشكل كبير في النطاق من 1.2-11.3 ، فإن هيكلها يكاد لا يتغير. في بيئة حمضية ، يكون الليزوزيم مستقرًا جدًا للتسخين. في البيئة ذات الرقم الهيدروجيني 4-7 ، لا يزال بإمكانه الحفاظ على نشاط إنزيمه الأصلي عند 100 درجة مئوية لمدة دقيقة واحدة.
التطبيقات
-
في الطب ، يمكن استخدامه كمادة طبيعية مضادة للعدوى مع تأثير مبيد للجراثيم
-
يمكن استخدامه كمادة حافظة في حفظ الطعام. يستخدم على نطاق واسع في صناعة الجبن وصناعة النبيذ ، وكذلك في المأكولات البحرية ومنتجات اللحوم.
تخصيص
العناصر |
مواصفات |
النتائج |
مظهر خارجي |
مسحوق أبيض غير متبلور |
يتوافق |
رائحة |
حلوة قليلاً بدون رائحة غريبة |
يتوافق |
ماء |
≤6.0% |
1.5% |
الذوبان |
≥95.0% |