قالت الحكومة في زامبيا إن محصول الذرة في زامبيا سيزيد إلى أكثر من الضعف مقارنة بأدنى مستوى له منذ 16 عاما في العام الماضي ليصل إلى مستوى قياسي في خطوة قد تساعد في كبح ارتفاع أسعار المستهلكين وزيادة احتمالات خفض أسعار الفائدة.
أظهر مسح، اليوم الخميس، أنه من المتوقع أن يتضاعف إنتاج الذرة في زامبيا إلى أكثر من 3.6 مليون طن متري في موسم المحاصيل 2024/2025، بفضل تحسن هطول الأمطار بعد أسوأ جفاف في الذاكرة الحية العام الماضي.
ويقدر الإنتاج في الموسم الزراعي 2023/2024 بنحو 1.5 مليون طن متري.
موضوعات هامة
الصين تخفض وارداتها من الذرة بنسب 84.5% في أبريل
الصين تسجل أقل حجم شهري من فول الصويا خلال السنوات الـ10 الماضية في أبريل
معالجة فول الصويا في الولايات المتحدة تسجل إلىمستويات قياسية في أبريل 2025
اليابان تعلق واردات الدواجن البرازيلية بعد تفشي أنفلونزا الطيور
إنتاج الذرة في زامبيا
وسيساعد الحصاد الوفير للمحصول الأساسي على خفض فاتورة الواردات الغذائية في الدولة الواقعة في الجنوب الأفريقي، مما قد يؤدي إلى انخفاض التضخم لأن أسعار المواد الغذائية كانت المحرك الرئيسي لضغوط الأسعار.
وتسبب الجفاف في تباطؤ النمو الاقتصادي بشكل حاد في عام 2024، لكن من المتوقع أن ينتعش النمو هذا العام.
وقالت شيلا موديندا القائم بأعمال المراقب الإحصائي العام للصحفيين في العاصمة لوساكا يوم الخميس إن المزارعين أنتجوا ما يقدر بنحو 3.66 مليون طن من المحصول الأساسي، ارتفاعا من 1.5 مليون طن في العام السابق. وارتفع المحصول بعد هطول أمطار غزيرة مع تعافي الدولة الواقعة في الجنوب الأفريقي من موجة الجفاف الناجمة عن ظاهرة النينيو العام الماضي، وهي الأسوأ منذ أكثر من قرن. وارتفعت أسعار المواد الغذائية، مما أدى إلى ارتفاع تكلفة الواردات.
وارتفع سعر دقيق الذرة، المستخدم في صنع طعام نشيما الغذائي الأساسي في زامبيا، وهو عصيدة سميكة يتم تناولها في معظم الوجبات، بنسبة 10.2٪ في أبريل مقارنة بالعام السابق. وتشكل المواد الغذائية والمشروبات غير الكحولية أكثر من نصف سلة التضخم في البلاد.
وبدأ نمو أسعار المواد الغذائية في التباطؤ في مارس للمرة الأولى منذ أكثر من عام.
وتتوقع الحكومة أن يعود التضخم إلى النطاق الذي يستهدفه البنك المركزي بين 6 و8 بالمئة بحلول نهاية العام للمرة الأولى منذ مايو 2019.
ولا تزال آثار الجفاف الذي وقع العام الماضي، والذي دمر أكثر من نصف الأراضي الزراعية في زامبيا، محسوسة.
وحتى قبل موسم الحصاد، دعت مجموعة ضغط من المزارعين الحكومة إلى تخفيف القيود المفروضة على الصادرات بسرعة، محذرة من خطر انهيار أسعار الذرة.
وبينما يتعافى إنتاج الغذاء في ثاني أكبر منتج للنحاس في أفريقيا، لا يزال قطاع الطاقة يعاني من آثار الجفاف.
ولا تزال مستويات المياه في السدود الكهرومائية منخفضة، حيث يتطلب سد كاريبا، الأكبر، سنوات من الأمطار الغزيرة لملءه. تولد توربينات الطاقة الكهرومائية أكثر من 80% من الكهرباء في زامبيا.
تابع التطورات الإضافية للوضع في سوق الحبوب على موقعنا.