تتوقع شركة الاستشارات الزراعية SAFRAS&Mercado، أن تصل صادرات فول الصويا من البرازيل في مايو إلى 15.65 مليون طن، وهو أعلى من الرقم لنفس الشهر من عام 2024 (13.37 مليون طن) ونتيجة الشهر السابق (13.48 مليون طن).
وإذا تحقق هذا المؤشر فإن إجمالي صادرات البذور الزيتية البرازيلية في الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي قد يصل إلى 58.67 مليون طن.
ولوحظ أنه في الفترة من يناير إلى مايو 2024، صدرت البرازيل 52.19 مليون طن من فول الصويا.
صادرات فول الصويا
وتظل الصين الوجهة الرئيسية لتصدير فول الصويا البرازيلي، حيث تستوعب 70% إلى 80% من إجمالي المعروض في البلاد، وتتمتع بإمكانات كبيرة لمزيد من التعاون.
وصرح ماوريسيو بوفون، رئيس جمعية منتجي فول الصويا البرازيلية (Aprosoja Brasil)، لصحيفة جلوبال تايمز في مقابلة، بإن فول الصويا البرازيلي يتمتع بقدرة تنافسية بسبب جودته العالية وإنتاجيته وتأثيره البيئي البسيط مقارنة بالدول المنتجة الأخرى.
فول الصويا البرازيلي
وفي أبريل 2025، وقعت الصين عقودًا لشراء ما لا يقل عن 2.4 مليون طن من فول الصويا البرازيلي، وهو ما يقرب من ثلث متوسط واردات البلاد الشهرية من فول الصويا.
وكانت الزيادة في الطلب، بحسب بوفون، متوقعة بسبب زيادة الاستهلاك في الصين. وتقدم البرازيل أفضل نسبة جودة للسعر للسوق الصينية الضخمة، مما يعزز الشراكة التجارية بين البلدين.
وعلى الرغم من الاتفاق الأخير بين الصين والولايات المتحدة لإلغاء أو تعليق التعريفات الجمركية، فإن مصدري فول الصويا البرازيليين لا يشعرون بالتأثير الفوري.
وأشار بوفون إلى أن اكتمال موسم الزراعة في الولايات المتحدة يعني أن المنتجين الأمريكيين لن يتمكنوا من زيادة العرض بسرعة.
وفي حين أن التأثير سيكون صغيراً على المدى القصير، إلا أن الطلب على فول الصويا البرازيلي قد ينخفض قليلاً في موسم 2025/2026 بسبب المنافسة.
موضوعات هامة
الصين تخفض وارداتها من الذرة بنسب 84.5% في أبريل
الصين تسجل أقل حجم شهري من فول الصويا خلال السنوات الـ10 الماضية في أبريل
معالجة فول الصويا في الولايات المتحدة تسجل إلىمستويات قياسية في أبريل 2025
اليابان تعلق واردات الدواجن البرازيلية بعد تفشي أنفلونزا الطيور
البرازيل
ووفقا لوزارة الزراعة البرازيلية، أنتجت البلاد 147 مليون طن من فول الصويا في موسم 2023/2024، تم تصدير 87 مليون طن منها إلى الصين.
وفي موسم 2025/2026، من المتوقع أن يصل الإنتاج إلى 165 مليون طن، سيتم تصدير 110 ملايين طن منها، مع بقاء الصين مشتريًا رئيسيًا. وتسلط هذه الأرقام الضوء على أهمية العلاقات التجارية، التي تعززت منذ الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا إلى الصين، والتي تم خلالها التوقيع على 20 اتفاقية تعاون.
وتعمل البرازيل بنشاط على تنويع صادراتها إلى الصين، أكبر شريك تجاري لها منذ عام 2009.
وبالإضافة إلى فول الصويا والنفط وخام الحديد، تتزايد صادرات البروتين الحيواني والسكر والسليلوز والقهوة.
وفي الوقت نفسه، تعمل الصين على زيادة تنويع مصادرها الزراعية، مما يضمن الأمن الغذائي. وفي عام 2024، تجاوز محصول الحبوب في الصين 1.4 تريليون جين، وهو ما يضمن، وفقا للمسؤولين، الاكتفاء الذاتي الغذائي للبلاد.
تابع التطورات الإضافية للوضع في سوق الحبوب على موقعنا.