ألحق افتقار الإدارة الأميركية الجديدة إلى استراتيجية في التعامل مع الصين، الضرر بالفعل بالاقتصاد الأميركي.
وسوف يدفع المستهلكون المحليون المزيد مقابل السلع الصينية، وستنخفض أسعار المنتجات الزراعية بسبب قيود التصدير.
التعريفات الجمركية
ومن خلال فرض رسوم جمركية مرتفعة، حاول ترامب إرغام بكين على التفاوض بشروط أمريكية، لكن الصين ردت بفرض رسوم جمركية بنسبة 125% على البضائع الأمريكية وتقييد صادرات سبعة معادن أرضية نادرة ومواد ذات صلة تستخدم في صناعات الدفاع والطاقة والسيارات الأمريكية.
وأدى فرض التعريفات الجمركية المتبادلة إلى وقف التجارة بين الولايات المتحدة والصين، الأمر الذي سيؤدي إلى انخفاض الصادرات الزراعية الأمريكية ويسبب خسائر للمزارعين الأمريكيين.
لكن الرئيس ترامب، كالعادة، ألقى باللوم على سلفه جو بايدن والحكومة الصينية في هذا الوضع.
وكتب على شبكته الاجتماعية “تروث سوشال”: “مزارعونا عظماء، ولكن بسبب عظمتهم، فهم دائما في الخطوط الأمامية مع خصومنا مثل الصين كلما كانت هناك مفاوضات تجارية، أو في هذه الحالة، حرب تجارية”.
موضوعات هامة
الاتحاد الأوروبي يزيد واردات الذرة بنحو 14% ويخفض صادرات القمح بنسبة 35%
عقود القمح الآجلة ترتفع على بورصة شيكاغو في ختام تعاملات الأربعاء 16 أبريل 2025
بينهم 5300 طن ذرة.. ميناء دمياط يستقبل 32049 طن من البضائع العامة
العقود الآجلة للذرة تغلق مرتفعة بنهاية جلسة الأربعاء 16-4-2025
عقود فول الصويا تحقق مكاسب في ختام تعاملات جلسة الأربعاء 16-4-2025
وأشار إلى أن هذا هو بالضبط ما حدث خلال فترة ولايته الأولى.
وقال ترامب: “ثم كانت بكين قاسية مع مزارعينا، لكنني دعوتهم إلى الوقوف وعقدنا صفقة تجارية رائعة قدمت 28 مليار دولار لدعم المزارعين. لكن في عهد بايدن المحتال، تراجعت الصين عن الصفقة، ولم تشتري سوى جزء صغير مما وعدت به لأنهم لم يكنوا احتراماً لإدارة بايدن غير النزيهة”.
ترامب يعد بحماية المزارعين الأمريكيين
وفي الوقت نفسه، وعد ترامب بحماية المزارعين الأمريكيين، دون أن يوضح بالضبط كيف سيتم القيام بذلك.
ولا تعيق التوترات المتزايدة بين البلدين التجارة المتبادلة فحسب، بل تعيق أيضًا الأعمال التجارية التي تقوم بها الشركات الأمريكية في الصين.
وأعلنت شركة American ADM، إحدى أكبر أربع شركات للتجارة الزراعية العالمية، عن إغلاق العمليات التجارية وتسريح العمال في أكبر قطاع أعمال لها في الصين.
ومن المتوقع أن يتم الاستغناء عن 40-50 موظفًا، مع بقاء 10 موظفين فقط في المركز المالي لشانغهاي.
وهذا يشير إلى أن الشركة لا تتوقع أن تتحسن العلاقات بين الدول بسرعة، وقد تفعل شركات أخرى الشيء نفسه في المستقبل القريب.
تابع التطورات الإضافية للوضع في سوق الحبوب على موقعنا.