يخطط الاتحاد الأوروبي لفرض رسوم جمركية على واردات من السلع الأمريكية بقيمة تصل إلى 28 مليار دولار ردًا على الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة في المستقبل القريب، حسبما ذكرت رويترز.
وستقترح المفوضية الأوروبية اليوم الإثنين، قائمة بالسلع الأمريكية التي سيتم فرض ضريبة عليها، وستصوت الدول الأعضاء في 9 أبريل/نيسان.
وقد تشمل القائمة اللحوم والحبوب والنبيذ والخشب والملابس، بالإضافة إلى السلع المنزلية التي تتراوح من المكانس الكهربائية وورق التواليت إلى العلكة وخيط تنظيف الأسنان. سيكون بوربون أيضًا في القائمة.
الاتحاد الأوروبي
ومن المقرر عقد أول اجتماع سياسي لعموم أوروبا بشأن فرض الرسوم استجابة للقيود الأمريكية في الأيام المقبلة.
وسيتبادل وزراء التجارة من الدول الأعضاء الـ 27 في الاتحاد الأوروبي وجهات النظر حول التأثير وأفضل السبل للاستجابة.
وفي الوقت نفسه، أعرب كوبا وكوغيكا عن قلقهما العميق بشأن فرض قيود من قبل الولايات المتحدة، الأمر الذي سيؤدي إلى تصعيد التوترات التجارية بين الشريكين التجاريين الرئيسيين ويهدد بتقويض قطاع يعتمد على الاستقرار والأسواق المفتوحة والتي يمكن التنبؤ بها، حسبما أفادت الخدمة الصحفية للاتحاد.
موضوعات هامة
الصويا يواصل الخسائر بسبب تصاعد التعريفات الجمركية
العقود الآجلة للذرة ترتفع عند إغلاق أخر جلسات الإسبوع
بعد قرار ترامب.. مستوردي خامات يكشفون متغيرات السوق المحلي الفترة المقبلة
توقعات بوصول واردات مصر من القمح إلى 13 مليون طن والذرة عند 8.7 مليون طن في العام التسويقي 2025-2026
وأكد رئيس كوبا ماسيميليانو جيانسانتي، أن المزارعين الأوروبيين والتعاونيات الزراعية يواجهون بالفعل تحديات تتراوح بين ارتفاع تكاليف الإنتاج والضغوط المتعلقة بالمناخ.
وقال “هذه التعريفات الجديدة ستزيد من حالة عدم اليقين والعبء المالي على قطاعنا، مما يؤثر على المنتجين والمستهلكين على حد سواء. ويجب أن يكون ضمان أمننا الغذائي هو البوصلة لأوروبا في هذه الأوقات الصعبة، حيث يبدأ أمننا القومي المشترك هناك”.
وأضاف رئيس Cogeca لينارت نيلسون، أن هذه الإجراءات التجارية لن تفيد المزارعين في الاتحاد الأوروبي أو الولايات المتحدة. وبدلا من ذلك، سوف يحدون من خياراتهم، ويرفعون الأسعار، ويضعفون استدامة الأعمال الزراعية.
وتحث كوبا وكوغيكا بقوة صناع القرار في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على استنفاد الجهود الدبلوماسية بشكل كامل في الأيام المقبلة.
ويتعين على الجانبين العمل بشكل بناء لحل المظالم دون تعريض الفوائد التجارية الحالية للخطر، وضمان قدرة المزارعين والتعاونيات الزراعية على الاستمرار في المساهمة في الأمن الغذائي والمرونة الاقتصادية على جانبي المحيط الأطلسي.
تابع التطورات الإضافية للوضع في سوق الحبوب على موقعنا.