أعلنت الحكومة التركية عن السماح باستيراد مليون طن من الذرة حتى 30 يونيو، إلى جانب تخفيف القيود على واردات القمح
أعلنت الحكومة التركية عن حصة استيراد مليون طن من الذرة، وفقًا لما ذكرته وزارة التجارة في الجريدة الرسمية التركية اليوم الأربعاء.
وسيُسمح بالاستيراد بموجب هذه الحصة برسوم جمركية مخفضة.
وفرضت تركيا قيودًا على واردات الحبوب الصيف الماضي لحماية المزارعين من انخفاض الأسعار بعد موسم حصاد جيد.
وأعلنت الوزارة أنها طبقت هذا الإجراء لمنع تحركات الأسعار المضاربة، وضمان أمن الإمدادات، واستقرار تكاليف المدخلات في قطاع الثروة الحيوانية في تركيا.
وأضافت الوزارة أن مناقصة الاستيراد ستظل سارية المفعول حتى نهاية يونيو/حزيران من هذا العام.
وأكد التجار الأوروبيون أن القرار سيوفر طلبًا جديدًا مرحبًا به على الذرة، ومن المتوقع أن تأتي الإمدادات تحديدًا من منطقة البحر الأسود، بما في ذلك أوكرانيا ورومانيا.
تركيا تفرض حصة جديدة لاستيراد الذرة
وطبقت تركيا حصة استيراد إضافية قدرها مليون طن من الذرة مع رسوم استيراد مخفضة بنسبة 5%، سارية حتى 30 يونيو 2025.
في الوقت نفسه، تحد اللوائح الجديدة من أحجام الشحنات: لا يمكن للمستوردين جلب أكثر من 8000 طن في المعاملة الواحدة، وبعد ذلك يجب عليهم الانتظار سبعة أيام قبل تقديم الطلب التالي.
ويهدف هذا الإجراء إلى التحكم في وتيرة الواردات، وفقًا للتجار الأتراك.
وقبل التطبيق الرسمي للحصة، قام المستوردون المحليون بتكوين مخزونات من الذرة بنشاط للاستفادة من الرسوم الجمركية المخفضة، حيث تعمل الحصة على أساس “من يأتي أولاً، يخدم أولاً”.
موضوعات هامة
الصراعات التجارية والمخزونات الكبيرة تضع ضغوطا على أسعار الذرة في بورصة شيكاغو
بينهم 15.839 مليون طن ذرة.. أوكرانيا تصدر 31 مليون طن من الحبوب منذ بداية الموسم
الولايات المتحدة تتجه إلى أوروبا للحصول على البيض
ميناء دمياط يستقبل 9400 طن ذرة و 4283 طن قمح و 4283 رأس ماشية
وأفادت مصادر السوق أن مرافق التخزين في تركيا ممتلئة بالفعل بالحبوب المستوردة، وأن الطلب خلال هذا الوقت من العام مرتفع بشكل غير معتاد.
ومن المتوقع أنه بعد تطبيق الحصة، سيتنافس التجار على أسعار أفضل لبيع المخزونات المتراكمة.
تابع التطورات الإضافية للوضع في سوق الحبوب على موقعنا.
وقال تاجر ألماني: “هذه أخبار سارة لسوق الذرة، خاصةً مع غياب تركيا لأشهر”.
وأضاف: “في حال التوصل إلى اتفاق سلام أو وقف إطلاق نار بين روسيا وأوكرانيا، يُتوقع ارتفاع شحنات الذرة من أوكرانيا، مما سيوفر منفذًا جديدًا ومرحبًا به للمبيعات”.