أعلن الدكتور طارق الهوبى رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، عن وصول أول شحنة أسماك مصرية إلى دول الاتحاد الأوروبى متوجهة إلى إيطاليا ومستوفاة كل الاشتراطات ومصحوبة بشهادة الصلاحية والصادرة عن الهيئة، وذلك بعد توقف دام ثلاث سنوات لصادرات الأسماك الى الاتحاد الأوروبى.
وأوضح الهوبى، أن الإدارة العامة للرقابة على الأسماك ومنتجات الأحياء المائية نفذت نحو 14 زيارة رقابية على مراكب سفن الصيد ومصانع وموردى الأسماك وشركات التصدير ووحدات التجهيز، وتم تجديد تسجيل 6 مصانع أسماك.
من ناحية أخرى، أوضح محمد سعدة رئيس الغرفة التجارية ببورسعيد أن إعادة تصدير الأسماك للاتحاد الأوروبى تعد خطوة صحيحة وتعمل على زيادة الصادرات الغذائية وإعادة الثقة فى المنتج المصرى بعد توقف دام أكثر من ثلاث سنوات، مشيرا إلى أن مصر تحتل المركز الأول إفريقياً والثالث على مستوى العالم فى إنتاج البلطى والسادس عالمياً فى اجمالى الإنتاج السمكى، ويسهم القطاع السمكى بنحو 14% من صافى الدخل الوطنى الزراعى.
أول شحنة أسماك مصرية
وأشار محمد سعدة إلى أن إعادة التصدير لا تؤثر مطلقا على احتياجات السوق المحلى, مشيرا إلى أن ثقافة الاتحاد الأوروبى تقوم باستيراد نوعين إلى ثلاثة فقط من أنواع الأسماك تتمثل فى الدنيس والوقار والأروص وهذه الانواع بها وفرة كبيرة.
موضوعات هامة
شعبة الدواجن: 124% ارتفاعا في أسعار الكتاكيت منذ بداية العام 2025
العناني يكشف الأسباب وراء ارتفاع أسعار الكتاكيت
الإنتاج السمكى فى مصر
وقال رئيس الغرفة التجارية ببورسعيد إن حجم الإنتاج السمكى فى مصر يبلغ حوالى «مليونى طن» سنوياً يشمل المصايد الطبيعية بمعدل انتاج يصل إلى «400 ألف طن» ويمثل 20%، أما الاستزراع السمكى فيصل حجم الإنتاج إلى حوالى «1.60 مليون طن».
كما أشار إلى أن الدولة المصرية تعمل على تحقيق إستراتيجية تنمية الثروة السمكية من خلال التوسع فى مشروعات الاستزراع السمكى وتطوير البحيرات المصرية كخطوة جادة فى سد الفجوة بين العرض والطلب فى السوق المحلى
مما يؤثر ايجابياً على دعم الاقتصاد المصرى وزيادة المعروض من الأسماك مما يسهم فى خفض الأسعار وصولاً إلى تصدير الفائض، وفقاً لأحدث التكنولوجيات والمعايير العالمية.
كما أكد رئيس الغرفة التجارية ببورسعيد، على إن الجهات المعنية مستمرة فى تشديد الرقابة الداخلية على أسواق الأسماك لعدم المغالاة فى الاسعار وضبطها.
تابع التطورات الإضافية للوضع في سوق الحبوب على موقعنا.