سجلت واردات مصر من الذرة وفول الصويا والقمح قفزة كبيرة فى شهر يناير الماضي، حيث سجلت شحنات الذرة وحدها 1.1 مليون طنا، وجاءت واردات فول الصويا بنحو 542 ألف طن.
واردات مصر من الذرة
وتصدرت البرازيل قائمة الدول المصدرة للذرة إلى مصر، حيث استحوذت على 70.3% من إجمالى الواردات، وجاءت أوكرانيا فى المرتبة الثانية بنسبة 21%، وساهمت الأرجنتين بنسبة 5.8%، وبلغت حصة رومانيا 2.9%.
واردات فول الصويا
وقفزت واردات مصر من فول الصويا بشل كبير خلال نفس الشهر لتصل إلى 542 ألف طن مقارنة بـ 148 ألف طن فقط فى نفس الشهر من العام الماضى، واستحوذت الولايات المتحدة الأمريكية على 92% من إجمالى واردات فول الصويا فى يناير، مقابل 76.8%، بينما تراجعت حصة أوكرانيا من 23.2% إلى 8% فقط.
واردات القمح
وزادت واردات القمح بنسبة 17% لتصل إلى 831 ألف طن، مقارنة بـ 709 آلاف طن خلال الشهر المماثل من عام 2024.
وانخفضت حصة القمح الروسى إلى 79.1% مقارنة بـ 82.2% خلال نفس الفترة من العام الماضى. فى المقابل، ارتفعت حصة القمح الأوكرانى بشكل ملحوظ، حيث بلغت 20.9% فى يناير 2025 مقابل 8.2% فقط فى يناير 2024.
وشهدت واردات مصر من السلع الثلاثة ارتفاعا ملحوظا فى عام 2025 مقارنة بالعام الماضى، ويعود ذلك بشكل رئيسى إلى قرب حلول شهر رمضان المبارك، الذى سيبدأ فى الأول من مارس الذى يشتهر بزيادة الاستهلاك على مختلف السلع، خاصةً الغذائية.
موضوعات هامة
عقود الذرة والصويا والقمح تغلق على انخفاض بسبب عمليات جني الأرباح
عقود الذرة والصويا والقمح ترتفع وسط تراجع المعروض عام 2025
ختام بورصة الحبوب هبوط فى عقود ( الذرة والصويا والقمح ) بفعل مخاوف تباطؤ الطلب
بورصة الحبوب: عقود الذرة والصويا والقمح تكبد الخسائر خلال ختام التعاملات الأسبوعية
وتستهدف مصر تحقيق 53% اكتفاء ذاتيا من القمح فى عام 2026 ــ 2027، بحسب وثيقة عن خطة عمل الحكومة خلال 3 سنوات.
وتسعى مصر لتنفيذ صوامع تخزين الحبوب وتوفير السلع الاستراتيجية خاصة القمح، عبر حشد تمويلات تنموية ميسرة من شركائها، إلى جانب خطتها لاستكمال البرنامج الوطنة لإنقاذ تقاوى محاصيل الخضر لزيادة قدرة مصر على توفير بذور الخضراوات محليًا بدلاً من الاستيراد.
ويبدأ موسم زراعة القمح فى مصر منتصف نوفمبر ويستمر حتى نهاية يناير، فى حين يبدأ موسم الحصاد من منتصف أبريل وحتى منتصف يونيو.
وزرعت مصر ما يصل إلى 3٫250 مليون فدان من القمح الموسم الماضى، بزيادة 50 ألف فدان عن الموسم السابق له.
وتستهدف مصر وصول المساحة المزروعة من القمح فى موسم 2024-2025، إلى أكثر من 3.3 مليون فدان، بزيادة طفيفة عن الموسم الماضى الذى بلغت فيه مساحات زراعة القمح نحو 3.250 مليون فدان.
ورفعت الحكومة سعر توريد القمح المحلى 25% إلى 2000 جنيه (42 دولارا) للإردب (150 كيلو جراما)، بحسب بيان لمجلس الوزراء المصرى صادر فى شهر مارس 2024.
وتراجع سعر القمح عالميا خلال عام 2024 بحوالى 33% إلى 240 دولارا للطن، مقابل 360 دولارا فى 2022.
وبحسب البيان التمهيدى لموازنة العام المالى الجارى قدرت وزارة المالية أسعار القمح عند 280 دولارا للطن مقابل 340 دولارا عند إعداد موازنة العام المالى الماضى.
ورفعت مصر كميات القمح المستوردة فى العام قبل الماضى بنسبة 12٫5% إلى 10٫8 مليون طن مقارنة بـ9٫6 مليون طن فى عام 2022، بلغت حصة الحكومة منها نحو 5 ملايين طن قمح.
أكبر مستورد للقمح فى العالم
وتُعد مصر أكبر مستورد للقمح فى العالم، وتشترى عادةً ما يصل إلى 12 مليون طن سنويا للقطاعين الحكومى والخاص، من روسيا وأوكرانيا ورومانيا وأمريكا وأستراليا وكندا ومولدوفا، بحسب بيانات حكومية سابقة.
وفى نهاية العام الماضي، قامت الحكومة بنقل مسئولية مشتريات القمح إلى جهاز مستقبل مصر بدلا من هيئة السلع التموينية سابقا، والتى كانت تعد الجهة الحكومية المعتادة لشراء الحبوب.
تابع التطورات الإضافية للوضع في سوق الحبوب على موقعنا.