تصدر فرنسا أقل كميات من القمح في السنوات العشر الماضية هذا الموسم، حيث أدى انخفاض إنتاج الحبوب المحلي إلى انخفاض أحجام العرض،
بالإضافة إلى تراجع الطلب من الجزائر والصين يتسارع من خسارة حصتها في السوق لصالح العروض الأرخص، ولا سيما من الاتحاد الروسي، ,وفقا لتقارير رويترز.
كما هو محدد، منذ بداية السنة المالية 2024-25، أرسلت فرنسا شحنة واحدة فقط من القمح إلى الجزائر ولم ترسل دفعة واحدة إلى الصين.
وأعلنت شركة سيناليا، التي تدير أكبر محطة لتصدير الحبوب في فرنسا في روان، عن الفصل القسري لبعض الموظفين بسبب برنامج التحميل المنخفض.
صادرات القمح
بالإضافة إلى ذلك، يمثل انخفاض صادرات القمح انتكاسة أخرى للمزارعين الفرنسيين، حيث يبيعون كميات أقل من الحبوب هذا العام، ويعجز المنتجون عن تحقيق أسعار أعلى، بينما تدعم المحاصيل الكبيرة في بلدان أخرى الأسعار في السوق العالمية.
وقد يشكل انخفاض الصادرات أيضًا عبئًا على الاقتصاد الفرنسي بعد أن أدى ضعف الحصاد في العام الماضي إلى خفض النمو بمقدار 0.2 نقطة، وفقًا لمكتب الإحصاءات الوطني.
ولنتذكر أن محللي FranceAgriMer يتوقعون تصدير القمح اللين من فرنسا خارج الاتحاد الأوروبي في موسم 2024/25 عند 3.5 مليون طن، وهو أصغر حجم خلال القرن الماضي.
ومع ذلك، يشير بعض مشغلي السوق إلى أن الصادرات لن تصل بالكاد إلى 3 ملايين طن.
وبالإضافة إلى ذلك، داخل الاتحاد الأوروبي، تجاوز القمح الأوكراني الأرخص ثمناً القمح الفرنسي في أسواق مثل إسبانيا.
وفي الوقت نفسه، قد يتغير الطلب على الصادرات بسرعة وقد تظل المبيعات من فرنسا تصل إلى الرقم المتوقع من شركة FranceAgriMer مع تباطؤ إمدادات القمح الروسي والأوكراني وسيتعين على المغرب شراء المزيد من الحبوب.
موضوعات هامة
ارتفاع أسعار فول الصويا يستمر في سوق التصدير الأوكرانية
ارتفاع أسعار القمح الروسي الأسبوع الماضي وسط تقلص العرض
فول الصويا البرازيلي والأمريكي الرخيص يشكل تهديدًا مباشرًا للمنتج الأوكراني
تابع التطورات الإضافية للوضع في سوق الحبوب على موقعنا.