من المتوقع أن يتجاوز الاستهلاك العالمي من لحوم الدواجن جميع أنواع البروتين الأخرى بحلول عام 2027، حيث تقود الهند وأفريقيا وفيتنام الطريق، بينما سيتباطأ النمو في الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة.
وسيكون هذا الاتجاه مدفوعًا بنمو الدخل السريع والتوسع الحضري، فضلاً عن القدرة على التكيف الثقافي وتنوع الدجاج في الطهي.
إن قابلية التوسع وكفاءة إنتاج الدجاج اللاحم تزيد من جاذبيته مقارنة بأنواع البروتين الأخرى.
ومن ناحية أخرى، فإن تقلص عدد السكان وارتفاع نصيب الفرد من الاستهلاك من شأنه أن يحد من النمو في الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة.
استهلاك الدواجن العالمي
وفي التجارة، تظل البرازيل أكبر مصدر للحوم الدواجن، حيث تتوقع نمواً سنوياً في الصادرات بنسبة 3% وأعلى بنسبة 16% من متوسط الخمس سنوات، مدعومة بتحسن توافر أعلاف الذرة المحلية وسط تفشي أنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة.
اقرأ أيضا | ماهي العقود الآجلة وإيجابيات التداول بها؟
اقرأ أيضا | إيكار الروسية ترفع توقعاتها لمحصول الحبوب إلى 125 مليون طن لعام 2024
وتشهد الواردات من الشرق الأوسط واليابان ارتفاعا، لكن الصين تشهد انخفاضا كبيرا بنسبة 27% على أساس سنوي،
وهو أيضا أقل بنسبة 27% من متوسط الخمس سنوات بسبب قوة الإنتاج المحلي والطلب القوي.