صرح الدكتور السيد الغمري، إستشاري أمراض الدواجن ، أن فصل الشتاء من أكثر الفصول التي تكثر به الأمراض الفيروسية تكون خلال شهر أكتوبر حتي ديسمبر وهو مرض النيوكاسل ،انفلونزا الطيور.
إستشاري أمراض الدواجن
وتابع الغمري في تصريح خاص لموقع ” قلم بيطري” أن مرض النيوكاسل تظهر مشاكله بعد ٢٠ يوم ويكون علي شكل خمول،إنتشال بالريش،سخونية بجسم الفرخ، مع إسهال مخضر ، زيادة معدل النافق وقلة في سحب العلف ولتجنبه ضرورة عمل تحصينات للقطعان .
وقال إستشاري أمراض الدواجن إن هناك أمراض أخري تسمي إنفلونزا H Nine وهو مرض ثانوي تزيد خطورته عند حدوث زيادة في البكتيريا الثانوية ومن أعراضة :قلة في سحب العلف ولتشخصيه نقوم بعمل مسحة pcr لتشخيصه.
وأعلن دكتور الغمري بأن الإنفلونزا H5 أشد خطورة ويكون بها زيادة في النافق ومن الممكن أن يحدث إنعدام للعنبر كله خلال ٣ أيام .
وطلب استشاري الدواحن من المربين عند البدء بالتسكين العمل بهذه الخطوات
- هو إختيار كتكوت جيد وهذا يعتبر أساسي لنجاح أي دورة .
- الأمان الحيوي
- إختيار برنامج جيد تحت إشراف دكتور المنطقة
- عمل مسحات دورية للعنبر للتنبا بوجود أي أمراض خلال فترة التربية .
وأشار الي أن المربي ضروري أن يختار قطيع خالي من الميكروبلازما مع أخذ عينات عمر يوم والعمل علي قياس المناعات الأمية.
وأختتم حديثه قائلا أن سبب إرتفاع سعر الكتكوت ترجع الي مشكلة ٢٠٢٢م وهي نقص الجدود والأمهات سواء تسمين
التي تسببت في أن يصل سعر الكتكوت ٥٠ جنيه والبياض وكانت سببا في إرتفاع سعر كرتونة البيض .
داء نيوكاسل
هو أخطر مرض فيروسي، ينتشر بسرعةٍ كبيرةٍ ويصيب أيضاً الحمام والديك الرومي والطيور البريّة، وهذا المرض ينتشر ويعدي عن طريق استنشاق الهواء
من المنطقة المصابة، أو تناول الأعلاف الملوّثة بهذا الفيروس، أو عن طريق اقتراب الطير المصاب بالمرض من غيره من الطيور السليمة.
أعراض النيوكاسل
- الخمول ونفش ريش الدواجن، وقلة الأكل.
- الاحتقان في عرف الدواجن، والإسهال باللون الأخضر.
- إفرازات مخاطية من عيون وأنوف الدواجن.
- التنفس الصعب والالتواء في الرقبة المصاحب لشللٍ في أجنحة الدواجن وأرجلها.
- قلة إنتاج البيض من الطيور المصابة، ويكون البيض صغير الحجم ذا قشرةٍ متعرجةٍ وهشةٍ.
الوقاية والعلاج من النيوكاسل
- هذا المرض لا يوجد له علاجٌ نوعيٌ للفيروس المسبب له ولكن يمكن الوقاية منه عن طريق
- تنظيف مساكن الطيور المصابة وتطهيرها جيداً، وتعقيم جميع الأدوات المستخدمة في التعامل معها.
- إعطاء مضادات حيويةٍ لخمسة أيامٍ لمنع حدوث عدوى بكتيريّة ثانوية.
- التخلص من الطيور المريضة جداً، بذبحها وحرق جثثها أو دفنها في حفر عميقةٍ.
- تحصين الدواجن السليمة وإعطاؤها لقاحاتٍ للوقاية من المرض.
إنفلونزا الطيور
هذا المرض أصبح واسع الانتشار في الفترة الأخيرة، وهو مرضٌ فيروسيٌ يسببه فيروس الإنفلونزا A الذي يوجد منه 144 نوعاً مصلياً، ويصيب كل أنواع الطيور، وقد يعدي ويصيب الإنسان وبعض الثدييات، وتختلف نسبة النفوق في المزارع حسب قوة المرض وضراوة النوع، وهذا الفيروس لا يموت بتجميد الدواجن بل يبقى إلى ما لا نهاية، ويفرز في إفرازات الطيور ولعابها، وإذا لم يتم التخلص من الدواجن المصابة فسوف تعدي كل دواجن المزرعة، لأنه ينتقل بسهولة
اعراض إنفلونزا الطيور
- الكسل والخمول وقلة الشهية للطعام.
- بعض أعراض التنفس الصعب، والورم البسيط في الوجه.
- قلة إنتاج البيض. ازرقاق الأرجل والعرف والداليتين.
- إخراج إفرازات أنفية مدممة.
- إنتاج بعض البيض المشوّه.
الوقاية والعلاج إنفلونزا الطيور
- هذا المرض الفيروسي ليس له علاجٌ محددٌ.
- يكافح في النوع الطفيف؛ بإدارة القطيع السليمة وتغذيته جيداً، والتطهير المستمر.
- في الحالات الضارية يجب التخلص من القطيع بحرقه أو دفنه في حفر عميقةٍ.
- استخدام اللقاحات التي تسمح بها وزارة الزراعة فقط.