توقع رئيس الاتحاد العام لمنتجي الدواجن في مصر محمود العناني، تعافي صناعة قطاع الدواجن في مصر خلال الربع الأول من العام 2025.
وقال إن أزمة أسعار الصيصان والدواجن في البلاد التي ترتب عليها ارتفاع أسعار الصيصان والبيض
خلال الفترة الحالية منشؤها أزمة الدولار التي شهدتها البلاد خلال العامين الماضيين.
منتجي الدواجن
وأضاف العناني ، إن الفترة الراهنة لا تشهد أزمات بشأن توفير الدولار من جانب البنوك لشركات الدواجن،
سواء أكانت لاستيراد الخامات مثل الذرة الصفراء والصويا أم الجدود والبياض،
مشيراً إلى أن ذلك يضع صناعة الدواجن على طريق التعافي.
ونبه إلى أن الأسعار الحالية في السوق سواء أكانت للدواجن أم للبيض تخضع لقوى العرض والطلب في السوق.
وحذر من دخول الحكومة أو توسعها في استيراد بيض التفريخ المخصب لإنتاج الدواجن أو الأمهات
المسؤولة عن إنتاج البيض، حتى لا تحدث منافسة أو مزاحمة للقطاع الخاص.
وأضاف أنه رغم دعم الدولة للـ قطاع الدواجن خلال هذه الفترة، فالدولار لم يتوفر بالقدر اللازم، ولم تتمكن الشركات
التي تستورد جدود التسمين وشركات أمهات البياض ما يكفي لتغطية السوق.
وأوضح أن الشركات العالمية لم تصدر إلى السوق المصرية ما يكفي من جدود الدواجن وهو الجيل الأول في منظومة الدواجن الذي يجري إنتاجه أو الاحتفاظ به أو يجري استيراده من الخارج.
وأشار إلى أنه ترتب على ذلك عجز في صوص البياض، الذي يُربَّى بغرض إنتاج البيض، بنحو 30%، بينما يوجد عجز في كتكوت التسمين (الذي يستخدم كدواجن للطعام) بنحو 20%.
وشدد رئيس الاتحاد العام لمنتجي الدواجن في مصر، على ضرورة أن تحل الحكومة الأزمات التي تحدث في السوق خلال عام الحالي و 2025 دون أن تضر القطاع الخاص الذي يعد محركاً رئيساً للنمو الاقتصادي في البلاد.