6 مقترحات ستقدمها روسيا في قمة بريكس الأسبوع المقبل .. أبزرها إنشاء منصة لتداول الحبوب
يستعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لاستضافة قمة قادة دول «بريكس» الأسبوع المقبل، إذ يسعى للحصول على دعم هذا التجمع الموسع
الذي يمثل حوالي ثلث الإنتاج الاقتصادي العالمي، في ظل المواجهة التي تخوضها روسيا مع الغرب.
وأعلنت روسيا أن قادة البرازيل والهند والصين وجنوب إفريقيا ومصر وإثيوبيا وإيران والإمارات العربية المتحدة سيشاركون في هذه القمة.
وستكون المملكة العربية السعودية ممثلة بوزير الخارجية.
مبادرة «بريكس» للمدفوعات عبر الحدود
تقترح روسيا إنشاء نظام مدفوعات بديل باستخدام العملات الوطنية لدول «بريكس»، يشمل نظاماً جديداً للرسائل المالية
وشبكة من البنوك التجارية الوطنية المرتبطة ببعضها عبر البنوك المركزية لدول المجموعة.
هذا النظام سيلغي الحاجة إلى استخدام الدولار الأميركي في تبادل العملات المحلية.
سيكون النظام محصناً ضد الضغوط الخارجية، وسيستخدم تقنية «البلوك تشين» لتخزين
ونقل الرموز الرقمية المدعومة بالعملات الوطنية، مما يجعله أكثر أماناً ويقلل تكاليف المعاملات.
الهدف هو ضمان استمرار تدفقات التجارة بين الدول الأعضاء حتى في حال منع أحدها من الوصول إلى النظام المالي الدولي.
«بريكس كلير»
تقترح روسيا إنشاء بنية تحتية دولية لتسوية وإيداع الأوراق المالية، تهدف إلى تحسين تبادل الأوراق المالية الوطنية عبر الحدود.
ستتيح هذه الفكرة لجميع الأعضاء الحفاظ على وصول كامل إلى أسواق المال لدول «بريكس» في حال تم قطعهم عن البنية التحتية المالية الغربية.
شركة إعادة التأمين
تسعى روسيا إلى إنشاء شركة إعادة تأمين لدول «بريكس» لضمان استمرار نقل البضائع والسلع الأساسية بين الأعضاء، في حال رفضت شركات إعادة التأمين الغربية تقديم خدماتها.
هذه المسألة حيوية بالنسبة لروسيا، خاصة بعد أن فرضت الدول الغربية سقفاً على أسعار نفطها منذ عام 2022،
مما أدى إلى حظر وصولها إلى خدمات الشحن والتأمين الغربية إذا تجاوز سعر النفط 60 دولارًا للبرميل.
اتفاقية الاحتياط الطارئ
تقترح روسيا إنشاء آلية مالية دولية لدعم الدول الأعضاء خلال فترات الأزمات الاقتصادية، وتكون بمثابة بديل للتمويل المقدم من صندوق النقد الدولي (IMF).
بورصة الحبوب
تشمل هذه المبادرة إنشاء منصة تجارية لتداول الحبوب والسلع الأساسية الأخرى، بالإضافة إلى إنشاء وكالة تسعير لتقديم بيانات الأسعار وتحليلات السوق.
حالياً، يتم تحديد الأسعار الدولية للسلع الأساسية من خلال البورصات الغربية.
تصنيف الائتمان
تقترح روسيا تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين وكالات تصنيف الائتمان في دول «بريكس»، مع استخدام الذكاء الاصطناعي للمساعدة على التخلص من التحيز البشري.
تهدف هذه الخطوة إلى حماية أسواق «بريكس» من انسحاب وكالات التصنيف الغربية.