قال عبده إسماعيل، مدير مبيعات بمجموعة سامي عايد للأعلاف والدواجن، إن أسواق الأعلاف شهدت حركة بطيئة على مدى الأسبوع الماضي، واعتبارا من اليوم الأحد سجلت الأسواق حركة ملحوظة بعد ارتفاع سعر الذرة بمايقدر بـ200 جنيه، والصويا بنحو 500 جنيه للطن.
سامي عايد
وأشار عبده، في تصريح خاص بـ”قلم بيطري“، إلى أن الحركة الصعودية التي سجلتها أسعار الخامات العلفية أمس أحدثت قلقا بالسوق المحلي؛ مما دفع التجار لتعزيز عمليات الشراء، متوها أن معدل السحب في الوقت الحالي خالف التوقعات السابقة، موضحا أن السوق كان في حالة ترقب لارتفاع الطلب على العلف بالتزامن مع زيادة عمليات التسكين خاصة في شهر سبتمبر والتي من المعروف زيادتها في هذا الوقت من العام نظرا لتحسن ظروف الطقس بشكل خاص والإنتاجية بشكل عام.
ولفت إلى أن ارتفاع سعر الكتكوت بشكل مسبوق ليتجاوز الـ45 جنيه في بعض الشركات، مقارنة بـ25 جنيه منذ شهر؛ تسبب في قلق المنتجين من عدم القدرة على تحقيق هامش الربح المطلوب وسط سعر بيع اللحم النهائي الحالي.
وأضاف أن أسعار الكتاكيت الحالية تمثل منحنى خطر في طريق المربين، ممن لايضمنوا الخروج بدورة ناجحة، فمع سعر طن العلف والذي بلغ متوسط 21 ألف جنيه للطن وسعر بيع اللحم الذي سجل 77 جنيه ، لايمكن تحقيق نسبة ربح مجزية إذا تعرض العنبر لأي خلل فيروسي أو أي مطب خلال الدورة الإنتاجية.
ولفت أن عمليات الشراء التي تمت اليوم جاءت لتغطية الاحتياجات وتأمين المخزون في حال تناقصت أحد مستلزمات إنتاج العلف.
كما أكد على وفرة الخامات العلفية خلال الوقت الراهن، تناسبها مع أسعار العلف الحالية، منوها أن أزمة ارتفاع أسعار الكتكوت مستمرة حتى أوائل عام 2025 مع خروج القطعان الجديدة للأسواق والتي ستحدث انفراجة هائلة في سوق المحلي.