تقدر واردات مصر من الذرة بـ 8.0 مليون طن في العام المالي 2024/25، وهي زيادة طفيفة عن تقديرات بوست السابقة، حيث يتم تعويض مساحة الذرة وإنتاجها بارتفاع تكاليف المدخلات، وانخفاض أسعار السوق قبل الزراعة، وضغط الحشرات، وفقًا لتقرير صادر عن خدمة الزراعة الخارجية (FAS) التابعة لـوزارة الزراعة الأمريكية.
وتقدر واردات الأرز بنحو 225,000 طن في السنة المالية 2024/2025، دون تغيير عن تقديرات البريد السابقة.
كما تقدر واردات مصر من القمح للعام التسويقي 2024/25 (يوليو – يونيو) بنحو 12.5 مليون طن ، بزيادة 11.4% عن التقديرات السابقة، وذلك بسبب زيادة توافر العملة الأجنبية لتسهيل الواردات.
وارتفع إنتاج القمح في العام المالي 2024/25 بمقدار 200000 طن عن التقديرات والسابقة.
تستمر صادرات دقيق القمح إلى دول الشرق الأوسط وأفريقيا الأخرى في الزيادة نتيجة للأزمة الإقليمية.
القمح
من المتوقع أن تنتج مصر المزيد من القمح في 2024-2025 حيث تشجع الحكومة زيادة المساحة المزروعة وزيادة الغلة، وفقًا لتقرير صادر عن خدمة الزراعة الخارجية (FAS) التابعة لوزارة الزراعة الأمريكية.
ويقدر الإنتاج بنحو 9.2 مليون طن ارتفاعا من 8.87 مليون طن في العام السابق.
وقالت الهيئة إن ارتفاع أسعار المشتريات الحكومية شجع المزارعين على زراعة المزيد من القمح.
كما تقدر واردات القمح بنحو 12.5 مليون طن، بزيادة 11.4% عن التقدير السابق ولكنها نفس النسبة في الفترة 2023-2024.
وقالت إدارة الخدمات المالية “إن تدفق العملات الأجنبية ساهم في إطلاق سراح الشحنات المحتجزة في الموانئ وتسهيل واردات السلع الأساسية (بما في ذلك القمح) لكل من القطاعين العام والخاص”. “علاوة على ذلك، ساهم انخفاض أسعار القمح العالمية أيضًا في سعي القطاعين العام والخاص إلى تعظيم المشتريات بأسعار منخفضة”.
وقالت FAS إن مصر تعد موردًا رئيسيًا لدقيق القمح للعديد من دول إفريقيا والشرق الأوسط، وقد قامت بتوسيع صادراتها من دقيق القمح إلى المنطقة بشكل كبير مع استمرارها في زيادة قدرتها على الطحن.
وكانت الوجهات الرئيسية للدقيق المصري هي السودان وإريتريا واليمن والصومال وجيبوتي وسوريا والضفة الغربية وغزة.
كذلك في الفترة من يناير إلى مايو، زادت مصر صادراتها من دقيق القمح بنسبة 250% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
كما كانت أكبر زيادة في الصادرات إلى جيبوتي والسودان والصومال والضفة الغربية وقطاع غزة.
والسبب الرئيسي هو هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، والأزمة بين إسرائيل وحماس، والأزمة في السودان.