يؤدي نقص هطول الأمطار في شرق أوكرانيا وجنوب غرب روسيا إلى إعاقة زراعة القمح الشتوي، في حين أن الظروف الجافة في وسط البرازيل تؤخر زراعة الذرة وفول الصويا.
وأدى ذلك إلى ارتفاع أسعار المضاربات في البورصات في الأسابيع الأخيرة.
نقص الأمطار
هطلت الأمطار في المناطق الجنوبية من البرازيل هذا الأسبوع، مما سيساهم في عملية البذر، لكن المناطق الوسطى تظل جافة جدًا.
وفي ولاية ماتو غروسو، من المتوقع أن تهطل الأمطار على المدى القصير الأسبوع المقبل، لكنها ليست كافية للتغلب على الجفاف، لذا يؤجل المزارعون البذر حتى هطول أمطار غزيرة.
الأرجنتين
ويعاني غرب وشمال الأرجنتين أيضًا من الجفاف، مما يؤخر زراعة الذرة ويزيد من تفاقم حالة القمح الشتوي.
ومن المتوقع هطول بعض الأمطار الأسبوع المقبل، لكنها لن تحل المشكلة.
وتشهد المناطق الغربية من أوكرانيا هطول الأمطار، بينما تعاني المناطق الشرقية وجنوب غرب روسيا من الجفاف منذ عدة أشهر، مما حال دون الزراعة النشطة للقمح الشتوي.
إن بذور اللفت والقمح المزروعة بالفعل في فصل الشتاء في حالة سيئة، مما يقلل من إمكانات حصاد عام 2025.
واعتبارًا من 23 سبتمبر، تمت زراعة 20٪ فقط من المساحة المخططة (878 ألف هكتار) بالقمح الشتوي في أوكرانيا.
روسيا
وفي روسيا، اعتباراً من 20 سبتمبر/أيلول، تمت زراعة 8.3 مليون هكتار (45% من الخطة) بالحبوب الشتوية، وهو أدنى رقم منذ عام 2013.
ومن غير المتوقع هطول أمطار غزيرة خلال الأسبوع المقبل على المناطق القاحلة في أوكرانيا وروسيا، مما سيزيد الضغط على الأسواق.
الولايات المتحدة
في الولايات المتحدة، هطلت أمطار هذا الأسبوع في الغرب الأوسط وهطلت أمطار قليلة في السهول، مما أدى إلى تأخير حصاد الذرة وفول الصويا قليلاً، ولكنه أدى إلى تحسين حالة القمح الشتوي.
ومن المتوقع أن يكون الأسبوع المقبل طقساً جافاً ودافئاً، مما سيساهم في الحصاد السريع بجودة ومحصول جيد.
كندا
كما في البراري الكندية تظل الظروف مواتية لاستكمال حصاد القمح الربيعي والكانولا وفول الصويا والذرة.
سيؤدي قلة هطول الأمطار بشكل كبير خلال الأسبوع المقبل إلى تسريع عملية الحصاد وتقليل خسائر المحاصيل.
أوروبا
كذلك في أوروبا، من المتوقع أن يشهد هذا الأسبوع والأسبوع المقبل هطول أمطار غزيرة ورياح، خاصة في فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، مما سيحسن رطوبة التربة، لكنه سيؤخر حصاد المحاصيل المتأخرة وزراعة القمح الشتوي.
سوف تتلقى المناطق الزراعية في أستراليا ما يكفي من الأمطار لتحسين حالة المحاصيل وزيادة إنتاجية القمح والشعير والكانولا.